تنظم المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية كامالا هاريس تجمعا انتخابيا في ولاية ميشيغان اليوم الأحد بينما سيزور منافسها الجمهوري دونالد ترامب ثلاث ولايات متأرجحة في شرق البلاد وذلك قبل يومين فقط من التصويت الذي قد يحسم نتيجته قطاع صغير من الناخبين.
وتظهر استطلاعات الرأي احتدام السباق بصورة غير مسبوقة، وأظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بالتعاون مع كلية سيينا ونُشر اليوم أن المنافسة بين نائبة الرئيس هاريس والرئيس السابق ترامب متقاربة للغاية في سبع ولايات يرجح أن تحسم النتيجة يوم الثلاثاء.
وأظهر استطلاع رأي تفوق هاريس في ولاية أيوا، التي فاز ترامب بها بسهولة في انتخابات عامي 2016 و2020، وهو ما زاد من احتمالات أن تكون النتيجة غير متوقعة، لكن استطلاع رأي آخر أظهر أنها تحل في المرتبة الثانية في ذات الولاية.
وستأخذ الحملة الانتخابية هاريس إلى إيست لانسينغ بولاية ميشيغان، وهي بلدة جامعية في ولاية صناعية تعتبر هاريس الفوز بها ضرورة لا غنى عنها.
وتواجه هاريس شكوكا من بعض الأميركيين من أصول عربية بالولاية، وعددهم 200 ألف تقريبا، إذ يشعرون بالغضب من نائبة الرئيس الحالي لعدم بذلها مزيدا من الجهد للمساعدة في إنهاء الحرب على قطاع غزة وتقليل الدعم المقدم لإسرائيل. وزار ترامب ديربورن، معقل الأميركيين العرب، يوم الجمعة، وتعهد بإنهاء الحرب في المنطقة.
ومن المزمع أن ينظم ترامب تجمعات انتخابية في ثلاث مدن أصغر قد تساعده في تحفيز الناخبين في المناطق الريفية الذين يشكلون جزءا مهما من قاعدة التأييد الشعبية له. ويبدأ ترامب اليوم في ليتيتس بولاية بنسلفانيا قبل التوجه إلى كينستون بولاية نورث كارولاينا بعد الظهر ثم سينهي اليوم في مايكن بولاية جورجيا.
وبحسب (مختبر الانتخابات بجامعة فلوريدا)، أدلى نحو 76 مليون أميركي بأصواتهم بالفعل، وهو ما يقترب من نصف إجمالي عدد الأصوات التي تم الإدلاء بها في عام 2020 والبالغ 160 مليون صوت. وقد لا يُعرف الفائز لعدة أيام، إذ تحتاج ولايات مثل بنسلفانيا إلى بعض الوقت لفرز الأصوات التي يتم الإدلاء بها عبر البريد.
(رويترز)