هاريس ترد على أسئلة الناخبين الأربعاء في ولاية بنسلفانيا الحاسمة

23 أكتوبر 2024
هاريس تلقي كلمة خلال الدورة الستين من مسابقة البولينغ الدولية، 31 يوليو 2024 (Getty)
+ الخط -

تواجه نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس أسئلة الناخبين أثناء منتدى الأربعاء في ولاية بنسلفانيا الحاسمة بالنسبة للانتخابات، فيما تتنافس مع خصمها الجمهوري دونالد ترامب لكسب أصوات أولئك الذين لم يحسموا قراراتهم قبل نحو أسبوعين من موعد الاقتراع.

وتتكثّف وتيرة الحملات الانتخابية قبيل موعد الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني. وستكون هاريس قرب فيلادلفيا لحضور اجتماع على شكل لقاء مع الناخبين تنظمه "سي أن أن". ولن ينظم اجتماع مماثل لترامب رغم أن الشبكة عرضت تنظيم منتدى منفصل له.

وظهر كل من هاريس وترامب مرّات عدة في بنسلفانيا وعدد من الولايات المتأرجحة التي تصوّت مرة للجمهوريين وأخرى للديمقراطيين. وسينظّم الجمهوري، البالغ من العمر 78 عاماً، اجتماعاً خاصاً به مع الناخبين في ولاية جورجيا الجنوبية والحاسمة أيضاً، التي خسرها بفارق ضئيل أمام الرئيس جو بايدن عام 2020 بعدما فاز فيها عام 2016. واستغل ترامب تجمّعاً انتخابياً في كارولاينا الشمالية، الثلاثاء، لمهاجمة هاريس، واصفاً إياها مراراً بأنها "حمقاء"، بينما أشار إلى أنها تفتقر إلى "الذكاء والقوة" الكافيين لحكم الولايات المتحدة.

وصوّت حوالى 18 مليون أميركي بالفعل إما عبر البريد أو شخصياً، أي ما يعادل أكثر من 10% من مجموع الأشخاص الذين صوّتوا في 2020. وقالت هاريس (60 عاماً)، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة مستعدة "تماماً" لانتخاب أول امرأة على رأس القوة الأكبر في العالم. وأضافت "يشعر الناس بالإنهاك من دونالد ترامب ونهجه، لأنه يعتبر نفسه محور كل شيء".

وأحدث دخول هاريس على خط المنافسة هزّة في البلاد التي كانت تتوقع تكرارا للمواجهة بين بايدن وسلفه ترامب. ومنذ انسحاب بايدن المفاجئ من السباق بعد مناظرة اعتبر أداؤه فيها كارثياً، تشير الاستطلاعات إلى تقارب النتائج بين هاريس وترامب بدرجة غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة.

وبينما يعيد الرئيس السابق التأكيد على تعهّداته بتنفيذ حملة أمنية ضد الهجرة وتحسين الوضع الاقتصادي بعد فترة شهدت ارتفاعاً في معدلات التضخم، يعبّر خصومه عن قلقهم حيال مدى استعداده لاحترام الديمقراطية الأميركية. وبدأت حملة هاريس أيضاً التشكيك في قدرات ترامب سواء الجسدية أو الذهنية في إطار مساعيها لاستمالة الناخبين الجمهوريين.

(فرانس برس، العربي الجديد)