أعلن مدعون هولنديون، الإثنين، أن أربعة مشتبه بهم متهمين بإسقاط طائرة تابعة للخطوط الجوية الماليزية بصاروخ أرض-جو، كانوا يسعون لخدمة "مصالحهم العسكرية الخاصة"، في الوقت الذي بدأوا فيه مرافعاتهم الختامية في المحاكمة التي تحظى باهتمام كبير.
ويحاكم أربعة مشتبه بهم غيابياً لإطلاقهم صاروخ BUK أصاب الرحلة MH17 فوق شرق أوكرانيا، الذي كان يشهد حرباً، في عام 2014، ما أدى إلى مقتل جميع ركاب الطائرة الـ298.
وبدأ المدعون المرافعات الختامية في المحاكمة، الاثنين، قائلين إن المشتبه بهم الأربعة لعبوا أدواراً محورية في تأمين نظام BUK، والذي كان على الأرجح يهدف إلى استهداف طائرة حربية أوكرانية.
وقال المدعي العام، ثيجس بيرغر، للقضاة: "إذا كانت تلك النية، فلن يغير ذلك الاتهام بأنها جريمة".
وأضاف بيرغر: "كما أن الخطأ في الهدف لا يُحدث أي فرق في الأدلة على ارتكاب هذه الجريمة"، وأوضح أن المشتبه بهم "استخدموا صاروخ BUK كأداة لخدمة مصلحتهم العسكرية واستهدفوا طائرة MH17 به".
ويقول المحققون الدوليون إن صاروخ BUK تم إحضاره من قاعدة عسكرية روسية، لاستخدامه في محاربة القوات الأوكرانية.
وقال بيرغر إن الرجال الذين يحاكمون "لم يضغطوا بأنفسهم على الزر، لكن... استخدموه في كفاحهم المسلح بهدف تدمير طائرة".
والمتهمون الأربعة قيد المحاكمة هم الروس إيغور جيركين وسيرغي دوبينسكي وأوليغ بولاتوف، والأوكراني ليونيد خارتشينكو. ورفض الأربعة المثول أمام محكمة في هولندا، ويحاكمون غيابياً.
(فرانس برس)