أكدت نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، اليوم الثلاثاء، أنه سيكون هناك رد قوي وواضح من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والعالم، إذا أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية.
وأضافت شيرمان للصحافيين بعد محادثات مع نظيرها الكوري الجنوبي تشو هيون-دونغ في سيول، أن "أي تجربة نووية ستكون انتهاكاً تاماً لقرارات مجلس الأمن الدولي وسيكون هناك رد سريع وقوي على مثل هذه التجربة ... أعتقد أنه (الرد) لن يكون فقط من جانب جمهورية كوريا (الجنوبية) والولايات المتحدة واليابان، بل إن العالم بأسره سيرد بطريقة قوية وواضحة".
وقالت شيرمان: "نحن مستعدون و... سنواصل مناقشاتنا الثلاثية (مع كوريا الجنوبية واليابان) غداً".
جاءت تصريحات المسؤولة الأميركية بعدما أطلقت كوريا الجنوبية والقوات الأميركية ثمانية صواريخ أرض – أرض، أمس الإثنين، قبالة الساحل الشرقي لكوريا الجنوبية، رداً على وابل من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى التي أطلقتها كوريا الشمالية يوم الأحد.
ونقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن الجيش الكوري الجنوبي قوله، إن هذا الإجراء دليل على "القدرة والاستعداد لتوجيه ضربة دقيقة" لمصدر إطلاق الصواريخ في كوريا الشمالية أو مراكز القيادة والدعم.
ومن المحتمل أن يكون إطلاق كوريا الشمالية الصواريخ الباليستية قصيرة المدى صوب البحر قبالة ساحلها الشرقي، الأحد، أكبر اختبار منفرد تجريه، ويأتي بعد يوم من إنهاء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات عسكرية مشتركة.
كوريا الجنوبية وأميركا تستعرضان القوة الجوية
إلى ذلك، قدّمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة عرضاً مشتركاً للقوات الجوية اليوم الثلاثاء، خلال الزيارة التي تقوم بها شيرمان.
وشاركت في العرض 20 طائرة مقاتلة، من بينها طائرات إف-35إيه الشبح. وقال جيش كوريا الجنوبية في بيان: "أظهرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قدراتهما القوية وتصميمهما على الضرب بسرعة ودقة، في مواجهة أي استفزاز من كوريا الشمالية"، مضيفاً أن الحليفين يراقبان عن كثب ويستعدان لأي استفزاز آخر من الشمال.
وصدر البيان بعد ساعات من اجتماع شيرمان مع نظيرها الكوري الجنوبي.
(رويترز، العربي الجديد)