قالت الولايات المتحدة إنها ستتوقف عن إمداد روسيا ببعض المعلومات المطلوبة بموجب معاهدة "نيو ستارت" للحد من الأسلحة اعتبارا من يوم الخميس، بما في ذلك تلك الخاصة بمواقع الصواريخ والقاذفات، للرد على "انتهاكات موسكو المستمرة" للمعاهدة.
وذكرت وزارة الخارجية على موقعها الإلكتروني أن الولايات المتحدة ستتوقف أيضا عن تزويد روسيا بمعلومات عن عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الأميركية العابرة للقارات والصواريخ التي تُطلق من الغواصات.
ويعود تاريخ معاهدة "نيو ستارت" أو "ستارت-3" إلى إبريل/ نيسان 2010، حين وقعها الرئيسان السابقان الروسي دميتري مدفيديف والأميركي باراك أوباما، وسط تحسنٍ ملحوظ لم يدم طويلاً في العلاقات بين بلديهما، لتبقي على ترسانتي البلدين عند مستوى أقل كثيراً مما كانت عليه الحال خلال "الحرب الباردة" في الحقبة السوفييتية.
ونصّت المعاهدة على تقليص عدد الرؤوس الحربية النووية لدى كل من روسيا والولايات المتحدة إلى 1550 رأساً نووياً، والصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تطلق من الغواصات والقاذفات الثقيلة إلى 700 قطعة، وعدد منصات الإطلاق والقاذفات الثقيلة إلى 800 قطعة.
وتدهورت العلاقات المتوترة بالفعل بين الولايات المتحدة وروسيا أكثر في العام الماضي، منذ أن غزت روسيا جارتها أوكرانيا، وردّت الولايات المتحدة وحلفاؤها بمجموعة من العقوبات الاقتصادية على روسيا.
(رويترز، العربي الجديد)