أدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، اليوم الخميس، اليمين الدستورية ولياً للعهد أمام مجلس الأمة، وذلك بعدما بايعه المجلس بالإجماع في وقت سابق من صباح اليوم لولاية العهد.
وجاءت نتيجة التصويت على المبايعة بموافقة إجمالي الحضور البالغ عددهم 59 عضواً، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وقال الشيخ مشعل، عقب أدائه اليمين الدستورية، إن "الكويت ستواصل مسيرتها الريادية كدولة دستور ونهج ديمقراطي"، معاهداً "الله والأمير والكويتيين على أن أكون العضد المتين لأمير البلاد".
وشدد ولي عهد الكويت كذلك على أن بلاده "باقية على التزاماتها الخليجية والإقليمية والدولية".
وكان أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح قد زكّى نائب رئيس الحرس الوطني، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، ولياً للعهد، بعدما اجتمع بالأسرة الحاكمة صباح أمس الأربعاء.
وقال الديوان الأميري الكويتي، في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، الأربعاء: "إن أسرة آل صباح الكرام قد باركت تزكية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه للشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولياً للعهد، متمنين له التوفيق والسداد ليواصل عطاءه المعهود في خدمة الكويت".
والشيخ مشعل الأحمد (مواليد عام 1940)، هو الأخ غير الشقيق لأمير الكويت الجديد الشيخ نواف الأحمد الصباح وأمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وهو الابن السابع لأمير الكويت الشيخ أحمد الجابر الصباح.
ولم يسبق للشيخ مشعل أن تولى منصباً وزارياً أو سياسياً، واقتصر عمله على الجانبَين الأمني والتراثي، حيث تولى عدة مناصب في وزارة الداخلية، قبل أن يعمل رئيساً لجهاز المباحث العامة بين عامي 1967 و1980، ثم أسس جهاز "أمن الدولة".
وعُيّن الشيخ مشعل في عام 2004 نائباً لرئيس جهاز الحرس الوطني، وهو الجهاز العسكري الأكثر كفاءة في الكويت.