اقتحمت مجموعة من المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وتجولت فيها تحت حماية وحراسة شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبهذا الاقتحام يعاود المستوطنون نشاطاتهم الاستفزازية للفلسطينيين، في ظل الهبة الجماهيرية التي تشهدها المدن الفلسطينية مند أكثر من أسبوع، نصرة للمسجد الأقصى المبارك، ورفضاً لعمليات اقتحامه ومحاولة تقسيمه زمانياً ومكانياً.
على صعيد آخر، أصيب العشرات من الشبان بحالات اختناق خلال المواجهات العنيفة التي أعقبت تشييع جثمان الشهيد فادي علون (19 عاماً)، في بلدة العيساوية شمال شرق مدينة القدس المحتلة، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان، فيما تولت سيارة المياه العادمة عملية رش المنازل لمعاقبة الأهالي، في الوقت الذي تمكن فيه الشبان من مهاجمتها بالزجاجات الحارقة.
وفي الضفة الغربية، هاجمت مجموعة من المستوطنين منازل في قرية نحالين غربي مدينة بيت لحم بالحجارة، وتمكن الأهالي من التصدي لهم وطردهم من قريتهم، بينما هاجمت مجموعات أخرى من المستوطنين المتطرفين في ساعة متأخرة من ليل أمس السبت منازل في البلدة القديمة بمدينة الخليل وعدد من أحيائها.
إلى ذلك، سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الأشقاء رامز ورامي وشادي الهريني، إضافة الناشط في حركة الجهاد الإسلامي، فراس حسان، بلاغات لمراجعة مخابراتها العسكرية في مجمع "غوش عتسيون" الاستيطاني، بعد تطويق منازلهم وتفتيشها والعبث في محتوياتها في مدينة بيت لحم.
اقرأ أيضاً: فلسطينية تفجّر عبوة ناسفة بسيارتها قرب دورية لشرطة الاحتلال