أعلنت تشكيلات عسكرية تابعة لـ"الجيش السوري الحر" في ريف حماه، اليوم السبت، عن اندماجها تحت مسمى "جيش النصر"، فيما أكدت فصائل معارضة بريف القنيطرة، جنوب البلاد، تصديها لهجومٍ شنته مليشيات تابعة للنظام.
وقال القائد العام لـ"جيش النصر"، الرائد محمد المنصوري، إن ثلاثة تشكيلات عسكرية اندمجت تحت مسمى "جيش النصر".
كلام المنصور جاء في بيان مصوّر، أوضح فيه أنه "انطلاقاً من متطلبات المرحلة الحالية، والحاجة الملحة إلى رص الصفوف للتصدي لعصابات الأسد والمليشيات الطائفية المجرمة، نعلن نحن فصائل الجيش السوري الحر التالية: تجمع صقور الغاب، جبهة الإنقاذ المقاتلة، الفوج 111، اندماجنا بشكل كامل، تحت مسمى جيش النصر، وفق هيكلة عسكرية موحدة، تضمن تحقيق أهداف ثورة شعبنا في الحرية والكرامة".
وكان "جيش النصر" الذي أعلن عنه للمرة الأولى في الرابع من أغسطس/آب الماضي، عبارة عن غرفة عمليات مشتركة تضم 16 فصيلاً في ريف حماه، والتي لعبت دوراً محورياً في التصدي لهجوم النظام الأخير وغير المسبوق في ريفي حماه الشمالي الغربي والشمالي الشرقي.
وفي ريف القنيطرة، باءت محاولة جديدة للمليشيات المدعومة من النظام بالفشل، في استعادة بعض النقاط العسكرية التي سيطرت عليها المعارضة أخيراً.
وقال المكتب الإعلامي "لألوية سيف الشام" (إحدى فصائل معركة وبشر الصابرين)، إن "مجموعتين تتبع إحداهما لمليشيا حزب الله والأخرى لمليشيا الدفاع الوطني حاولتا التسلل إلى سرية طرنجة شمال القنيطرة، والالتفاف حول السرية وقطع طريق إمدادها، وذلك عند الساعة الثالثة فجر اليوم السبت".
وأضاف أن "ألوية سيف الشام وفصائل الجبهة الجنوبية المرابطة في السرية ومحيطها كانت على أهبة الاستعداد، إذ قامت كمائننا المنتشرة في الموقع باستدراج العناصر المتسللة إلى مرمى نيرانهم المباشرة، والاشتباك معهم بالأسلحة الخفيفة وإفشال خطتهم".
وأكد الفصيل العسكري وقوع "خسائر كبيرة من المليشيات خلال الهجوم، بلغت أكثر من خمسة قتلى كحصيلة أولية"، مضيفاً بأن "قوات النظام قامت على الفور بقصف السرية وأماكن تواجد الثوار شمال القنيطرة بالمدفعية الثقيلة والدبابات، للتغطية على سحب القتلى والجرحى".
وكانت غرفة عمليات "ألوية الفرقان" قد بدأت المرحلة الثانية من معركة "وبشّر الصابرين"، عقب انتهاء المرحلة الأولى، بسيطرتها على سرية طرنجة التابعة للواء 90 وحاجز ومزارع الأمل، وذلك في إطار مواجهات بدأها تحالف "عاصفة الحق"، والذي يضمّ فصائل (ألوية سيف الشام، جبهة ثوار سورية، جبهة أنصار الإسلام، وجيش الأبابيل)، والذي تم تأسيسه أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.
وسيطرت المعارضة خلال المعارك التي تهدف لربط مناطق نفوذها بريف القنيطرة مع تلك الواقعة بغوطة دمشق الغربية، على عدة نقاط عسكرية للنظام، لكن الأخير شن هجوماً معاكساً، وتمكن في الأيام القليلة الماضية من استرجاع بعضها.
اقرأ أيضاً: ثمانية قتلى من الحرس الثوري الإيراني بسورية
وقال القائد العام لـ"جيش النصر"، الرائد محمد المنصوري، إن ثلاثة تشكيلات عسكرية اندمجت تحت مسمى "جيش النصر".
كلام المنصور جاء في بيان مصوّر، أوضح فيه أنه "انطلاقاً من متطلبات المرحلة الحالية، والحاجة الملحة إلى رص الصفوف للتصدي لعصابات الأسد والمليشيات الطائفية المجرمة، نعلن نحن فصائل الجيش السوري الحر التالية: تجمع صقور الغاب، جبهة الإنقاذ المقاتلة، الفوج 111، اندماجنا بشكل كامل، تحت مسمى جيش النصر، وفق هيكلة عسكرية موحدة، تضمن تحقيق أهداف ثورة شعبنا في الحرية والكرامة".
وكان "جيش النصر" الذي أعلن عنه للمرة الأولى في الرابع من أغسطس/آب الماضي، عبارة عن غرفة عمليات مشتركة تضم 16 فصيلاً في ريف حماه، والتي لعبت دوراً محورياً في التصدي لهجوم النظام الأخير وغير المسبوق في ريفي حماه الشمالي الغربي والشمالي الشرقي.
وفي ريف القنيطرة، باءت محاولة جديدة للمليشيات المدعومة من النظام بالفشل، في استعادة بعض النقاط العسكرية التي سيطرت عليها المعارضة أخيراً.
وأضاف أن "ألوية سيف الشام وفصائل الجبهة الجنوبية المرابطة في السرية ومحيطها كانت على أهبة الاستعداد، إذ قامت كمائننا المنتشرة في الموقع باستدراج العناصر المتسللة إلى مرمى نيرانهم المباشرة، والاشتباك معهم بالأسلحة الخفيفة وإفشال خطتهم".
وأكد الفصيل العسكري وقوع "خسائر كبيرة من المليشيات خلال الهجوم، بلغت أكثر من خمسة قتلى كحصيلة أولية"، مضيفاً بأن "قوات النظام قامت على الفور بقصف السرية وأماكن تواجد الثوار شمال القنيطرة بالمدفعية الثقيلة والدبابات، للتغطية على سحب القتلى والجرحى".
وكانت غرفة عمليات "ألوية الفرقان" قد بدأت المرحلة الثانية من معركة "وبشّر الصابرين"، عقب انتهاء المرحلة الأولى، بسيطرتها على سرية طرنجة التابعة للواء 90 وحاجز ومزارع الأمل، وذلك في إطار مواجهات بدأها تحالف "عاصفة الحق"، والذي يضمّ فصائل (ألوية سيف الشام، جبهة ثوار سورية، جبهة أنصار الإسلام، وجيش الأبابيل)، والذي تم تأسيسه أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.
وسيطرت المعارضة خلال المعارك التي تهدف لربط مناطق نفوذها بريف القنيطرة مع تلك الواقعة بغوطة دمشق الغربية، على عدة نقاط عسكرية للنظام، لكن الأخير شن هجوماً معاكساً، وتمكن في الأيام القليلة الماضية من استرجاع بعضها.
اقرأ أيضاً: ثمانية قتلى من الحرس الثوري الإيراني بسورية