تنعكس نتائج الانتخابات التركية، التي أظهرت فوز حزب "العدالة والتنمية"، على المحيط الإقليمي لتركيا، لاسيما كردستان العراق، حيث توقع مراقبون عودة الهدوء إلى الشارع التركي والإقليم العراقي، بعد أسابيع من التوتر أعقب الانتخابات الماضية، وما تبعها من تجاذبات سياسية واضطرابات أمنية.
وقال نائب رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، قوباد الطالباني، إنه "يأمل أن تصبح الانتخابات سبباً في استئناف عملية السلام في تركيا"، موضحاً أن "التعايش بين الأكراد والأتراك يصب في مصلحة الإقليم".
بدوره، اعتبر هيمن هورامي، مسؤول مكتب العلاقات الخارجية لـ"الحزب الديمقراطي الكردستاني" بزعامة مسعود البارزاني، أنّه "أياً كانت نتائج الانتخابات نفضل أن يتمكن أكراد تركيا والحكومة المقبلة من معالجة القضية الكردية".
من جهته، ربط الأكاديمي الكردي المتخصص بالشؤون التركية، موسى كفال، مسألة تطور العلاقات بين إقليم كردستان العراق وتركيا ببقاء حزب "العدالة والتنمية" في الحكم.
ورأى أنّ "مسار العلاقات مرتبط بفوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات، لأن خسارة الحزب ستغير المعادلات"، لافتاً إلى أنّ "العلاقات بين الإقليم وتركيا ستبقى وتعزز ببقاء العدالة والتنمية في الحكم".
وفي هذا السياق، قدم حزب "الجماعة الإسلامية" بكردستان العراق، وهو من الجماعات السياسية المقربة من إيران، التهنئة لحزب "العدالة والتنمية" بفوزه بالانتخابات.
ووجه عضو قيادة الجماعة، عبد الستار مجيد، رسالة تهنئة لرئيس الحزب، أحمد داود أوغلو.
كما حثّ دادو أوغلو على إشراك "الشعوب الديمقراطي" في الحكومة المقبلة باعتباره ممثل ومكوّن هام في تركيا، داعياً إلى إسكات صوت الأسلحة وإعادة العمل بمشروع السلام.
وكانت نتائج انتخابات يونيو/حزيران الماضي في تركيا، عززت موقع حزب "الشعوب الديمقراطي" وحولته إلى حزب مؤثر في تأليف الحكومة الجديدة، وهو ما منح أنصار الحزب قدراً من الجرأة ضد السلطات التركية، التي ردّت بحزم لينتهي التجاذب السياسي باندلاع القتال بين المسلحي الأكراد والجيش التركي.
رسالة إلى "الشعوب الديمقراطي"
ومع تراجع أصوات حزب "الشعوب الديمقراطي" من 13% إلى 10%، وفقدانه 21 كرسياً بين الانتخابات الماضية والحالية، تراجع تأثيره وقدرته على تحريك الشارع ما يعزز فرص عودة الهدوء والاستقرار إلى تركيا من جديد، وينطبق الأمر ذاته على إقليم كردستان العراق.
وكتبت صحيفة "bas" الصادرة بالكردية، في تحليلها عن الانتخابات التركية الأخيرة، أن الناخبين الكرد في تركيا "عاقبوا حزب الشعوب الديمقراطي، وأرسلوا رسالة تضمنت أنهم اقترعوا لصالحه في انتخابات يونيو/حزيران الماضي، حتى يمثلهم في البرلمان التركي، وليس لأجل التقارب مع العمال الكردستاني، وفتح جبهات صراع مسلح في المدن الكردية".
وأضاف التحليل، "الكرد في تركيا وجهوا كذلك رسالة إلى أردوغان مفادها: راجعوا أنفسكم وابقوا بعيداً عن حزب العمال الكردستاني".
وكانت نتائج الانتخابات الماضية أثارت ارتياحاً لدى معظم الأحزاب بإقليم كردستان العراق، لأنها مكنت الأكراد، للمرة الأولى، من المشاركة بالبرلمان بثمانين نائباً، لكن تفاصيل أخرى تتعلق بتراجع "العدالة والتنمية" أثارت انقساماً في الشارع.
وخلّفت النتائج حينها ارتياحاً وسط الأحزاب القريبة من إيران و"العمال الكردستاني"، باعتبارها فرصة لتغيير موازين القوى وفقدان "العدالة والتنمية" نفوذه على العملية السياسية في تركيا، وحصول تغيير بمواقف أنقرة تجاه القضايا الإقليمية وعلى رأسها الوضع في سورية، في المقابل أثارت النتائج قلق الحزب "الديمقراطي الكردستاني" الحاكم من احتمال تراجع علاقات الإقليم بتركيا، وتأثر اقتصاده نتيجة لذلك.
اقرأ أيضاً داود أوغلو بعد فوز العدالة والتنمية:هذا يوم النصر لأمتنا
وقال نائب رئيس حكومة إقليم كردستان العراق، قوباد الطالباني، إنه "يأمل أن تصبح الانتخابات سبباً في استئناف عملية السلام في تركيا"، موضحاً أن "التعايش بين الأكراد والأتراك يصب في مصلحة الإقليم".
بدوره، اعتبر هيمن هورامي، مسؤول مكتب العلاقات الخارجية لـ"الحزب الديمقراطي الكردستاني" بزعامة مسعود البارزاني، أنّه "أياً كانت نتائج الانتخابات نفضل أن يتمكن أكراد تركيا والحكومة المقبلة من معالجة القضية الكردية".
ورأى أنّ "مسار العلاقات مرتبط بفوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات، لأن خسارة الحزب ستغير المعادلات"، لافتاً إلى أنّ "العلاقات بين الإقليم وتركيا ستبقى وتعزز ببقاء العدالة والتنمية في الحكم".
وفي هذا السياق، قدم حزب "الجماعة الإسلامية" بكردستان العراق، وهو من الجماعات السياسية المقربة من إيران، التهنئة لحزب "العدالة والتنمية" بفوزه بالانتخابات.
ووجه عضو قيادة الجماعة، عبد الستار مجيد، رسالة تهنئة لرئيس الحزب، أحمد داود أوغلو.
كما حثّ دادو أوغلو على إشراك "الشعوب الديمقراطي" في الحكومة المقبلة باعتباره ممثل ومكوّن هام في تركيا، داعياً إلى إسكات صوت الأسلحة وإعادة العمل بمشروع السلام.
وكانت نتائج انتخابات يونيو/حزيران الماضي في تركيا، عززت موقع حزب "الشعوب الديمقراطي" وحولته إلى حزب مؤثر في تأليف الحكومة الجديدة، وهو ما منح أنصار الحزب قدراً من الجرأة ضد السلطات التركية، التي ردّت بحزم لينتهي التجاذب السياسي باندلاع القتال بين المسلحي الأكراد والجيش التركي.
رسالة إلى "الشعوب الديمقراطي"
ومع تراجع أصوات حزب "الشعوب الديمقراطي" من 13% إلى 10%، وفقدانه 21 كرسياً بين الانتخابات الماضية والحالية، تراجع تأثيره وقدرته على تحريك الشارع ما يعزز فرص عودة الهدوء والاستقرار إلى تركيا من جديد، وينطبق الأمر ذاته على إقليم كردستان العراق.
وأضاف التحليل، "الكرد في تركيا وجهوا كذلك رسالة إلى أردوغان مفادها: راجعوا أنفسكم وابقوا بعيداً عن حزب العمال الكردستاني".
وكانت نتائج الانتخابات الماضية أثارت ارتياحاً لدى معظم الأحزاب بإقليم كردستان العراق، لأنها مكنت الأكراد، للمرة الأولى، من المشاركة بالبرلمان بثمانين نائباً، لكن تفاصيل أخرى تتعلق بتراجع "العدالة والتنمية" أثارت انقساماً في الشارع.
وخلّفت النتائج حينها ارتياحاً وسط الأحزاب القريبة من إيران و"العمال الكردستاني"، باعتبارها فرصة لتغيير موازين القوى وفقدان "العدالة والتنمية" نفوذه على العملية السياسية في تركيا، وحصول تغيير بمواقف أنقرة تجاه القضايا الإقليمية وعلى رأسها الوضع في سورية، في المقابل أثارت النتائج قلق الحزب "الديمقراطي الكردستاني" الحاكم من احتمال تراجع علاقات الإقليم بتركيا، وتأثر اقتصاده نتيجة لذلك.
اقرأ أيضاً داود أوغلو بعد فوز العدالة والتنمية:هذا يوم النصر لأمتنا