في الوقت الذي تشهد فيه جميع الجامعات المصرية بداية مراحل الانتخابات الطلابية، أعلنت جامعة الأزهر في القاهرة، عن عدم وجود أي تعليمات لإدارة الجامعة ببداية الانتخابات الطلابية، وهي الجامعة الحكومية التي تتبع مشيخة الأزهر في مصر ولا علاقة مباشرة لها مع المجلس الأعلى للجامعات المنظم للعملية التعليمية في الجامعات المصرية.
ووفقاً لعدد من طلاب جامعة الأزهر، توجهت صباح اليوم مجموعة من الطلاب المستقلين إلى مكاتب رعاية الشباب بكليات الجامعة المختلفة، لتقديم طلبات ترشح للانتخابات الطلابية أسوة بزملائهم في الجامعات المصرية، لكنهم تفاجأوا برد الموظفين الذين اتفقوا على أنه "لا علم لهم بأي تفاصيل متعلقة بالانتخابات الطلابية، وأنهم لم يتلقوا أي تعليمات ببدء تلقي طلبات الترشح من الطلاب".
ومن جانبهم، نقل القائمون على "المرصد الطلابي"، وهي خدمة مراقبة ومتابعة لأوضاع الجامعات المصرية توفرها مؤسسة "حرية الفكر والتعبير"، عن القائم بأعمال رئيس اتحاد طلاب جامعة الأزهر، محمد عاطف، أن إدارة الجامعة تعجز عن إقامة الانتخابات ﻷسباب من بينها أحداث العنف التي وقعت في الجامعة في عام 2013، والتي على إثرها تم تجميد نشاط الاتحاد وتحويل مجالس الكليات إلى مجالس تأديبية، فضلاً عن تجميد جميع الأنشطة والأسر الطلابية حتى عودتها بشكل محدود أواخر العام الماضي عبر مكاتب رعاية الطلاب فقط.
وأوضح "المرصد الطلابي" بناء على تصريحات القائم بأعمال اتحاد طلاب جامعة الأزهر أن جامعة الأزهر ما زالت متخوفة من غضب الطلاب بدليل استمرار إغلاق المدينة الجامعية، والاعتداءات الأمنية المتكررة، واستمرار تواجد قوات الأمن داخل الجامعة.
يذكر أن القائم بأعمال اتحاد طلاب جامعة الأزهر، محمد عاطف، يتوقع أن تعيد الجامعة تجربة اتحاد طلاب 2010 بتعيين بعض الطلاب المقربين من الإدارة والنظام.
اقرأ أيضاً: مصر: اتهام ضباط قسم شرطة المطرية بتعذيب معاق ذهنياً
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
