أعلنت أحزاب وقوى سياسية مصرية عن تضامنها مع اتحاد الطلاب المنتخب، الذي قرر وزير التعليم العالي، أشرف الشيحي، حله. وبرر الوزير إعادة الانتخابات، قائلا: "نحن دولة قانون، ولا بد من احترام القواعد المنظمة للعملية الانتخابية، والتي تنص على أنه في حالة قبول الطعن المقدم يتم الالتزام بالقرارات التي تتخذها اللجنة".
وادعى، في تصريحات صحافية، اليوم السبت، أنه "لا يملك وصاية على قرارات لجنة الانتخابات"، وأن وزارته لا تدعم طالباً على حساب طالب آخر "بل على الحياد، ولديها الرغبة الكاملة في إجراء الانتخابات الطلابية"، على حد قوله.
وساد غضب عارم بين طلاب الجامعات، بعد قرار وزارة التعليم العالي بحل اتحاد طلاب مصر، عقب طعون مقدمة من اتحاد طلاب جامعة الزقازيق، وسط اتهامات بإفساح الطريق لقائمة "صوت طلاب مصر"، المدعومة من أجهزة الدولة الأمنية.
واتخذت اللجنة العليا لانتخابات اتحاد طلاب مصر، التابعة لوزارة التعليم العالي، قرارا بحل اتحاد الطلاب، وعدم الاعتراف به رسميا كاتحاد رسمي يمثل الطلاب.
وكان حزب مصر القوية قد أعلن تضامنه الكامل مع طلاب مصر ضمن وقفتهم ضد قوى الاستبداد والرجعية، مطالبا الطلاب، بـ"الحفاظ على روح 25 يناير في اتحادهم وكفاحهم السلمي أمام قوى الاستبداد والطغيان".
وعلى درب "مصر القوية"، هاجم الحزب المصري الديمقراطي وزارة التعليم العالي، قائلا إنها "ارتكبت خطأ جسيما وفادحا بحق طلاب مصر، بعد أسبوعين من المماطلة والتأجيل لإعلان النتيجة النهائية للانتخابات الطلابية".
اقرأ أيضا: مصر: إلغاء أحكام سجن 19 طالباً من رافضي الانقلاب
ولفت الحزب إلى أن قرار "التعليم العالي" جاء عقب تصريح الفائزين بالانتخابات بانتمائهم لثورة 25 يناير، وإعلان مطالبهم الرئيسية التي تتعلق باستقلال الجامعات، والحريات الأكاديمية، وحفظ الحق في التعبير، وحماية حقوق الطلاب المحبوسين.
وفي السياق، قال حزب التحالف الشعبي الاشتراكي إن النظام "يواصل إصدار القرارات غير الحكيمة لإحكام إغلاق منافذ الحرية في وجه الشباب، وفي مقدمتهم الطلاب، والتي تنذر بانفجار كبير يقضي على الأخضر واليابس".
وانتقد الحزب حل اتحاد منتخب انتخابا حرا، "كمظهر آخر من تجليات الثورة المضادة، وانتصارا للدولة الأمنية، التي لم ترض عن رئيس لاتحاد طلاب مصر يتحدث عن الطلبة المعتقلين كأول همّ للاتحاد".
وأعلن بعض نواب مجلس النواب الجديد عن دعمهم للطلاب في مواجهة الدولة والنظام الحاكم، وقال النائب المستقل هيثم الحريري، إن قرار الحل يعد ضربة شديدة للديمقراطية، وإقصاءً للشباب الذين يتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن احتوائهم.
وأضاف الحريري، في تصريح خاص، أن إعادة الانتخابات "نموذج للاستبداد والظلم والتعنت ضد الطلاب، وتقع مسؤوليته على رئيس الدولة، لأنه قادر على إلغاء القرار، وإعادة الحق لأصحابه"، مطالبا الدولة بـ"رفع يدها عن النشاط الطلابي، ومنح الطلبة حق اختيار ممثليهم، حتى يعبّر الشباب بشكل سلمي عن آرائهم في إطار شرعي".
فيما قال رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، إن وزير التعليم العالي "يضرب بإرادة الطلاب عرض الحائط، الذين اختاروا من يمثلونهم"، مضيفا أن التعنت الحكومي "يزيد من احتقان الشباب، وإحباطهم، وإضعاف انتمائهم، والقضاء على فرص مشاركاتهم الإيجابية في العملية السياسية، وبناء مستقبلهم بسواعدهم".
بدوره، قال المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، إن حل اتحاد طلاب مصر "قرار غاشم وغشيم من سلطة تعاني من تضخم العضلات الأمنية، وضمور العقل السياسي"، مضيفا في تدوينة له على موقع "تويتر": "سينتصر الطلاب ضمير الوطن".
اقرأ أيضا: مصر: إلغاء أحكام سجن 19 طالباً من رافضي الانقلاب
وادعى، في تصريحات صحافية، اليوم السبت، أنه "لا يملك وصاية على قرارات لجنة الانتخابات"، وأن وزارته لا تدعم طالباً على حساب طالب آخر "بل على الحياد، ولديها الرغبة الكاملة في إجراء الانتخابات الطلابية"، على حد قوله.
وساد غضب عارم بين طلاب الجامعات، بعد قرار وزارة التعليم العالي بحل اتحاد طلاب مصر، عقب طعون مقدمة من اتحاد طلاب جامعة الزقازيق، وسط اتهامات بإفساح الطريق لقائمة "صوت طلاب مصر"، المدعومة من أجهزة الدولة الأمنية.
واتخذت اللجنة العليا لانتخابات اتحاد طلاب مصر، التابعة لوزارة التعليم العالي، قرارا بحل اتحاد الطلاب، وعدم الاعتراف به رسميا كاتحاد رسمي يمثل الطلاب.
وكان حزب مصر القوية قد أعلن تضامنه الكامل مع طلاب مصر ضمن وقفتهم ضد قوى الاستبداد والرجعية، مطالبا الطلاب، بـ"الحفاظ على روح 25 يناير في اتحادهم وكفاحهم السلمي أمام قوى الاستبداد والطغيان".
وعلى درب "مصر القوية"، هاجم الحزب المصري الديمقراطي وزارة التعليم العالي، قائلا إنها "ارتكبت خطأ جسيما وفادحا بحق طلاب مصر، بعد أسبوعين من المماطلة والتأجيل لإعلان النتيجة النهائية للانتخابات الطلابية".
اقرأ أيضا: مصر: إلغاء أحكام سجن 19 طالباً من رافضي الانقلاب
ولفت الحزب إلى أن قرار "التعليم العالي" جاء عقب تصريح الفائزين بالانتخابات بانتمائهم لثورة 25 يناير، وإعلان مطالبهم الرئيسية التي تتعلق باستقلال الجامعات، والحريات الأكاديمية، وحفظ الحق في التعبير، وحماية حقوق الطلاب المحبوسين.
وفي السياق، قال حزب التحالف الشعبي الاشتراكي إن النظام "يواصل إصدار القرارات غير الحكيمة لإحكام إغلاق منافذ الحرية في وجه الشباب، وفي مقدمتهم الطلاب، والتي تنذر بانفجار كبير يقضي على الأخضر واليابس".
وانتقد الحزب حل اتحاد منتخب انتخابا حرا، "كمظهر آخر من تجليات الثورة المضادة، وانتصارا للدولة الأمنية، التي لم ترض عن رئيس لاتحاد طلاب مصر يتحدث عن الطلبة المعتقلين كأول همّ للاتحاد".
وأعلن بعض نواب مجلس النواب الجديد عن دعمهم للطلاب في مواجهة الدولة والنظام الحاكم، وقال النائب المستقل هيثم الحريري، إن قرار الحل يعد ضربة شديدة للديمقراطية، وإقصاءً للشباب الذين يتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن احتوائهم.
وأضاف الحريري، في تصريح خاص، أن إعادة الانتخابات "نموذج للاستبداد والظلم والتعنت ضد الطلاب، وتقع مسؤوليته على رئيس الدولة، لأنه قادر على إلغاء القرار، وإعادة الحق لأصحابه"، مطالبا الدولة بـ"رفع يدها عن النشاط الطلابي، ومنح الطلبة حق اختيار ممثليهم، حتى يعبّر الشباب بشكل سلمي عن آرائهم في إطار شرعي".
فيما قال رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السادات، إن وزير التعليم العالي "يضرب بإرادة الطلاب عرض الحائط، الذين اختاروا من يمثلونهم"، مضيفا أن التعنت الحكومي "يزيد من احتقان الشباب، وإحباطهم، وإضعاف انتمائهم، والقضاء على فرص مشاركاتهم الإيجابية في العملية السياسية، وبناء مستقبلهم بسواعدهم".
بدوره، قال المرشح الرئاسي السابق، حمدين صباحي، إن حل اتحاد طلاب مصر "قرار غاشم وغشيم من سلطة تعاني من تضخم العضلات الأمنية، وضمور العقل السياسي"، مضيفا في تدوينة له على موقع "تويتر": "سينتصر الطلاب ضمير الوطن".
اقرأ أيضا: مصر: إلغاء أحكام سجن 19 طالباً من رافضي الانقلاب