وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، مصطفى البرغوثي إن "ما تضمنه تقرير الأمم المتحدة سيعزز المسعى الفلسطيني في محكمة الجنايات الدولية".
وأشار إلى أن "ما تضمنه التقرير بشأن ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة يعزز موقفنا من التوجه إلى المحكمة الجنائية الدولية"، مضيفاً: "في ما يخص الشق المتعلق باتهام الفلسطينيين بارتكاب جرائم حرب نحن جاهزون لذلك أيضاً".
من جهته، أوضح المتحدث باسم حركة "حماس"، فوزي برهوم: "ترحب حركة حماس بإدانة تقرير الأمم المتحدة للاحتلال الصهيوني في عدوانه الأخير على غزة وارتكابه جرائم حرب".
وأضاف "هذا يستلزم جلب قادته لمحكمة الجنايات الدولية ويجب أيضاً وضع حد لجرائمه على شعبنا وعلى غزة".
في المقابل، وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، التقرير الأممي، بأنه "منحاز".
وادعى أن "اسرائيل لم ترتكب جرائم حرب"، معتبراً أن بلاده "تدافع عن نفسها ضد منظمة إرهابية تدعو إلى تدميرها وتقوم هي ذاتها بارتكاب جرائم حرب".
ونقل مكتب نتنياهو عنه قوله أمام البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، إن "التقرير الذي نشرته اللجنة التي شكلها مجلس حقوق الإنسان الأممي منحاز ضدنا، وتم تعيينه من قبل مجلس يسمي نفسه مجلس حقوق الإنسان الذي يقوم بكل شيء ما عدا الاهتمام بحقوق الإنسان".
وكان التقرير الذي صدر ظهر اليوم، قد اتهم كلاً من إسرائيل والمجموعات الفلسطينية بارتكاب جرائم حرب خلال حرب غزة صيف 2014.
وأوضح التقرير، والذي وضع بطلب من مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن "لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة جمعت معلومات مهمة تؤكد احتمال أن تكون إسرائيل والمجموعات الفلسطينية المسلحة ارتكبت جرائم حرب".
ولفت التقرير إلى "القوة التدميرية التي استخدمتها إسرائيل في غزة حيث شنت أكثر من ستة آلاف غارة جوية، وأطلقت نحو 50 ألف قذيفة مدفعية خلال العملية التي استمرت 51 يوماً".
اقرأ أيضاً: إسرائيل أمام الجنائية الدولية في أبريل المقبل