استبعد المجلس العسكري الحاكم في تايلاند، اليوم الخميس، أن يكون اعتداء بانكوك الذي أوقع 27 قتيلا، يوم الإثنين الماضي، من تنفيذ مجموعة "إرهابية" دولية، وذلك بعد إصدار القضاء التايلاندي مذكرة توقيف بحق أجنبي مشتبه بضلوعه في العملية.
وقال الناطق باسم المجلس العسكري، الكولونيل وينثاي سوفاري، في خطاب متلفز "من غير المرجح أن يكون الانفجار من تنفيذ مجموعة إرهابية دولية"، وأن الشعب الصيني لم يكن الهدف المباشر للهجوم، مشيراً إلى أنه "تم تحديد هويات غالبية الضحايا، لكن بقي التعرف إلى هوية جثتين".
لا يزال 67 شخصاً في المستشفى، بينهم 12 في حالة الخطر. وبين الضحايا 13 أجنبيا الكثير منهم صينيون اعتادوا أن يزوروا بانتظام معبد إيراوان الواقع في وسط الحي شيدلوم التجاري، والذي وقع الانفجار أمامه، مساء الإثنين.
وبحسب مذكرة التوقيف الصادرة أمس، فإن المشتبه به "أجنبي" لم تحدد هويته، وظهرت صوره على كاميرات المراقبة، وهو يحمل حقيبة ظهر، وكان أمام المعبد قبل دقائق من وقوع الانفجار.
وكانت دراجة نارية ملغومة، قد انفجرت، قبل ثلاثة أيام، خارج مزار هندوسي في العاصمة التايلاندية، وتسببت بمقتل 27 شخصاً، بينهم عدة أجانب.
اقرأ أيضاً قائد الجيش: تفجير بانكوك "لا يتوافق" مع تكتيكات المتمردين
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
