ذكر تقرير لموقع "والاه" الإسرائيلي، أن هناك توافقاً بين مصر وإسرائيل على ضرورة الإبقاء على القوات الدولية في سيناء، وذلك في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ومن أجل منع تردّي مكانة مصر الدولية، وتضرر سياحتها، في حال تم إخراج هذه القوات من سيناء.
وبحسب التقرير، فإنّ مصر وإسرائيل أبدتا رغبة في الإبقاء على القوات الدولية لحفظ السلام في سيناء، على الرغم من عدم الحاجة لنشر القوات، لمراقبة تطبيق اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية، خاصة وأن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو يتواصلان عبر الهاتف بشكل دائم، وليسا بحاجة لتدخل ووساطة طرف ثالث بينهما.
كما لفت التقرير إلى "موافقة إسرائيل في العامين الماضيين أكثر من مرة، على السماح لمصر بقيادة السيسي بخرق نصوص الملاحق العسكرية للاتفاق المصري الإسرائيلي، وكل ما يتعلق بإدخال قوات ومعدات ثقيلة لشبه جزيرة سيناء، وذلك لمساعدة الجيش المصري في حربه ضد "داعش"، باعتبار هذه الحرب مصلحة مشتركة للطرفين".
ويأتي هذا التوافق بعد أن أعلنت الدول المشاركة في القوات الدولية في سيناء، ومن بينها أستراليا وفيجي والولايات المتحدة وهنغاريا، عن مخاوفها من تحول القوات هدفاً لعناصر "داعش" في سيناء.
ووفقاً للموقع، فإن إسرائيل توافق على إبقاء القوات الدولية، أيضاً بفعل رفضها اعتبار انسحاب هذه القوات من سيناء، إنجازاً للتنظيمات المتطرفة العاملة في سيناء، علماً بأن انسحاب هذه القوات لن يؤثر من وجهة النظر الإسرائيلية في الوضع الأمني، على الحدود المصرية الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً السيسي وزيارة موسكو: تصفير الدور المصري