أمل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، اليوم الخميس، بأن يقف الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، بوجه روسيا في حال الضرورة وألا يسعى إلى تسويات بأي ثمن معها".
وقال أوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل "آمل أن يكون لدى الرئيس المنتخب الإرادة في الوقوف بوجه روسيا عندما لا تحترم قيمنا والمعايير الدولية".
وأضاف أن "الرئيس المنتخب لن يتبع مقاربتنا بالكامل، لكن أملي هو ألا يتبع الواقعية السياسية التي تمر عبر صفقات مع روسيا، تريح الولايات المتحدة بشكل آني، لكنها تؤدي إلى أضرار جانبية جسيمة".
وذكر أوباما خصوصا "انتهاك المعايير الدولية"، وخطر "إضعاف دول أصغر"، أو "خلق مشاكل على الأمد الطويل في مناطق مثل سورية". وأشار إلى أنها "قضية سنحصل على مزيد من المعلومات عنها مع تشكيل الرئيس المنتخب لفريقه".
وفي هذا الإطار، دعا أوباما إلى الإبقاء على العقوبات المفروضة على روسيا بشأن أوكرانيا إلى أن يتم تطبيق اتفاق مينسك.
وأكد أوباما في ما يتعلق بالحديث عن تورط روسيا بمحاولة التأثير على الانتخابات الأميركية أنه "كان هناك تورط لروسيا في الهجوم الإلكتروني خلال الحملة الانتخابية"، لافتاً إلى أنه "يجب التفريق بين الانخراط الروسي الاستخباري بما يتعلق بالبحث عن معلومات، وبين التورط بهجوم إلكتروني كما جرى أثناء الحملة الانتخابية الأميركية". وتمنّى "ألا نجد في المستقبل سباقا في نزاع إلكتروني بين روسيا والولايات المتحدة".
وفي ما يتعلق بحلف شمال الأطلسي "ناتو" قال الرئيس الأميركي إن "مؤسسة الناتو التي تقوم على أمن الدول الأعضاء لن يتم تغييرها وستلتزم بها الإدارة الجديدة".