رحّبت المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، بفوز المرشح الديمقراطي، دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأميركية، معلنةً أنّها تتطلع إلى "مناقشة قيادة أميركية جديدة بشأن الملف السوري"، و"تغيير النهج السابق للإدارة الأميركية في ما يتعلق بسورية".
والتقى وفد من الائتلاف الوطني السوري برئاسة، أنس عبدة، وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير. وأعرب عبدة، بعد اللقاء، عن أمله بأنّ "يتبع ترامب نهجاً جديداً في سورية، مختلفاً عمّا قامت به الإدارة الأميركية السابقة، فضلاً عن اتخاذ خطوات ملموسة لحماية المدنيين".
وبحث عبدة مع شتاينماير أهمية وجود نهج جديد شامل للأزمة سورية، يعطي الأولوية لحماية المدنيين قبل أي شيء آخر، معتبراً أنّ "ألمانيا مستعدة للنظر في جميع الخيارات المتاحة لتأمين هذا الهدف الإنساني، وبأنها ستعد اجتماعاً بمطلع الأسبوع المقبل مع الشركاء الأوروبيين للوصول إلى حل يخفف من معاناة المدنيين".
وأشار عبدة إلى أنّه "تم التأكيد على ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في حلب، والتي تزداد آثارها بسبب فشل المجتمع الدولي برفع الحصار عن هذه المدينة التي تضم مدنيين يتعرضون للنزوح القسري، بغطاء دولي".
وطلب رئيس الوفد من ألمانيا الضغط على نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، من خلال فرض عقوبات أوروبية على قادة النظام وروسيا المتواطئة في جرائم الحرب من خلال مشاركتها في القتال، فضلاً عن إمداداتها المالية والعسكرية المستمرة للنظام.
(العربي الجديد)