وأكّدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، "أنه تمّ عصر اليوم تهجير آخر دفعة من تجمّع خان الشيح، في غوطة دمشق الشرقية، وذلك تنفيذاً لاتفاق توصلت إليه المعارضة مع قوات النظام السوري، بعد حصار وقصف عنيف على بلدة خان الشيح ومخيم خان الشيح والمناطق المحيطة، من قوات النظام".
ووفقاً للمصادر، "انطلقت 64 حافلة تحمل ما تبقى من مقاتلي المعارضة السورية المسلحة، والأهالي الراغبين بالخروج نحو الشمال السوري، وتحمل كل حافلة قرابة 30 شخصاً".
وهذه هي الدفعة الثانية والأخيرة التي تخرج من المدينة، وذلك بعد خروج الدفعة الأولى، يوم الإثنين الماضي، وبذلك تسيطر قوات النظام السوري على منطقة خان الشيح بالكامل.
إلى ذلك، تحدّث القيادي العسكري في فرقة السلطان مراد التابعة للجيش السوري الحر، "أبو الوليد العزي"، لـ"العربي الجديد": "عن تصدّيهم لهجوم مباغت من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على قرية قديران، في منطقة قباسين شمال مدينة الباب بريف حلب الشرقي".
وأضاف العزّي: "حاول التنظيم التقدم بسيارة مفخخة، لكن عناصر الجيش السوري الحر تمكنوا من استهدافها قبل وصولها لمواقعهم، وتفجيرها، تبعها محاولة تقدم، اندلعت على أثرها اشتباكات انتهت بانسحاب عناصر التنظيم إلى مواقعهم، بعد تكبدهم خسائر بشرية".
في غضون ذلك، قالت مصادر محلية في شرق حلب، إن قوات النظام السوري مدعومة بالمليشيات الطائفية، شنت هجوماً، مساء اليوم، من محور أرض الحشكل في حي صلاح الدين، غربي المنطقة المحاصرة، حيث تصدت قوات جيش حلب للهجوم، موقعة قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين.
بدوره أعلن مركز حلب الإعلامي، عن استهداف المعارضة السورية المسلحة لتجمعات قوات النظام والمليشيات التابعة له، على جبهة "عزيزة" جنوبي حلب، بصواريخ "الغراد".
إلى ذلك، أعدم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ثلاثة أشخاص، بينهم طفل في منطقة "الماكف" ومنطقة "المتحف" بمدينة الرقة، وذلك بتهمة "التعامل مع التحالف الدولي"، وفق ما أفادت به مصادر محلية.