وتبرّأت الحركة التي ادعت في أحداث سابقة مسؤوليتها عن استهداف ضباط شرطة وجيش وقضاة، من تفجير الكنيسة البطرسية التي وقعت داخل حرم الكاتدرائية اليوم، قائلة "لقد تابعنا بأسف شديد حادث التفجير الذي تعرضت له الكاتدرائية بحي العباسية"، مضيفة "ونحن إذ نتقدم بالتعازي لأهالي الضحايا فإننا نؤكد أن منهجنا المقاوم يبتعد عن استهداف عموم المدنيين المغلوب على أمرهم، أياً كان موقفهم وآراؤهم الخاصة أو انتماءاتهم الدينية".
وتابعت الحركة "نحن نعرف عدونا معرفة دقيقة، ونوجه مسار جهادنا في اتجاهه الصحيح دائماً"، على حد تعبير البيان، مشيرة إلى أن مواجهتهم مع قوات الأمن التابعة للنظام فقط.
الأمر نفسه أكدته حركة مجهولة أخرى، تطلق على نفسها اسم "حسم"، إذ أعلنت هي الأخرى تبرؤها من التفجير، والذي استهدف مجموعة من الأقباط أثناء قداس الأحد في الكاتدرائية.
ووجّهت الحركة التي أعلنت مسؤوليتها عن عدد من العمليات التي استهدفت ضباطاً وجنوداً في جهاز الشرطة في أوقات سابقة، الاتهامَ بشكل مباشر لأجهزة الأمن المصرية، قائلة: "بعد إمعان مليشيات الاحتلال العسكرية - في إشارة إلى قوات الأمن - في قتل آلاف الأبرياء في الشوارع والمساجد والبيوت، ها هي أيديهم القذرة تمتد إلى الكنائس لتقتل المزيد من النساء والأطفال".
وتابعت "لقد علَّمنا نبينا حتى ونحن نقاتل، ألا نقتل طفلاً ولا امرأة ولا شيخاً ولا عابداً في صومعته".