وأكّدت المصادر لـ"العربي الجديد" أن تنظيم "داعش" استهدف تجمعا لقوات "درع الفرات" في محيط مدينة الباب ما أدى لوقوع قتلى وجرحى في صفوف الجيش التركي والجيش السوري الحر، مضيفة أنه "قتل جندي تركي واحد على الأقل وجرح آخرون"، دون إعطاء مزيد من التّفاصيل.
في المقابل بيّنت المصادر أنّ الطيران الحربي التركي شنّ أكثر من 30 غارة على مواقع للتنظيم في شمال وغرب وجنوب المدينة، تزامنا مع قصف أهداف للتنظيم في تلك المناطق بالمدفعية والدبابات ما أوقع إصابات في صفوفه.
من جانب آخر، أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن تفجير استهدف مخيّم الركبان للنازحين السوريين القريب من الحدود السورية الأردنية.
وعرضت وكالة أعماق التابعة للتنظيم شريط فيديو يظهر منفذ العملية عبر تفجير نفسه بدراجة نارية مفخخة، وقالت إنّه "منفذ العملية التي ضربت مسلحي المعارضة قرب مخيم الركبان عند الحدود السورية الأردنية"، وكان التنفجير قد وقع مساء السبت الماضي وأسفر عن مقتل وجرح عدد من عناصر المعارضة السورية المسلحة، بينما قالت مصادر إن الانفجار أدى أيضا لوقوع إصابات بين المدنيين.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات بين مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) وتنظيم "داعش" في محيط بلدة الجرنيّة بريف الرقة الغربي، وسط غارات من طيران التحالف الدولي على مواقع للتنظيم في المنطقة، وذلك بعد سيطرة "قسد" على قرابة 15 قرية إثر معارك مع التّنظيم ضمن المرحلة الثانية من عملية "غضب الفرات".
من جانبه أعلن تنظيم "داعش" عن تدمير سيارة وإعطاب ثلاث للمليشيات الكردية في قرية الكروان شرق بلدة الجرنيّة بريف الرقة الغربي، كما زعم التنظيم أنه قتل عسكريا أميركيّا إثر هجوم لمقاتليه في قرية خنيز شمالي الرقة.
من جانبها، أعلنت المعارضة السورية المسلحة عن تمكنها من قتل خمسة عناصر من قوات النظام السوري بعملية انغماسيّة على موقع لهم في منطقة صوران بريف حماة الشمالي وسط البلاد، بينما قصفت قوات النظام قرية الرهجان و بلدة طيبة الإمام بريف حماة، موقعة أضرارا مادية كبيرة.
إلى ذلك، تجددت الاشتباكات خلال ليلة الأحد الاثنين بين المعارضة السورية المسلحة وقوات النظام السوري في الأطراف الشرقية لبلدة إبطع بريف درعا الأوسط، وقعت خلالها إصابات في صفوف الطرفين، وفق مصادر محليّة.