مضت ثماني سنوات على العدوان الإسرائيلي الأول الذي استهدف قطاع غزة في السابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول من العام 2008، واستمر لنحو 23 يوماً، صبت فيها إسرائيل كتلة نار قاتلة على مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر، وقد بدأتها بهجوم على المقار الشرطية والأمنية.
ومع مرور الذكرى، يقول مسؤولون في غزة لـ"العربي الجديد"، إنّ المقاومة الفلسطينية أقوى، بعد ثلاث حروب طاحنة، حاولت فيها إسرائيل ضرب القطاع وإنهاء المقاومة فيه، ورغم عدم وجود رغبة في فتح جبهة عدوان جديد، إلا أنّ الفصائل تؤكد أنها إن فُرضت على غزة؛ فإن القطاع سيفاجئ الجميع.
وقال القيادي في حركة "حماس"، صلاح البردويل، لـ"العربي الجديد"، إنّ المقاومة الفلسطينية أثبتت بالفعل أنها قادرة على هزيمة هذه المؤامرات، وكل هذا الفرط في التعامل السياسي والعسكري والإعلامي الذي حشد لها ولمواجهتها في الحرب الإسرائيلية الأولى عام 2008-2009.
وأضاف البردويل أنّ ذكرى الحرب الإسرائيلية الأولى على القطاع تؤكد ثقة الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بالمقاومة، التي حُشدت لكسرها وضربها كل الحشود السياسية والعسكرية، إلا أنها أثبتت قدرتها على مواجهة كل المؤامرات.
وأوضح القيادي في "حماس" أنّ الشعب الفلسطيني تصدى لكل المؤامرات التي واجهته من أجل عزله عن المقاومة وعزل المقاومة عنه، واحتضن المقاومة، ودفع أثمانًا غالية من أجل الصمود والتمسك بالأثمان الوطنية، وعلى رأسها المقاومة المسلحة.
وحذّر البردويل الاحتلال الإسرائيلي بأن المقاومة الفلسطينية ستتصدى له في حال فكر وأقدم على شن عدوان جديد على القطاع المحاصر إسرائيلياً للعام العاشر على التوالي، وأنّ القوة وحدها لا تسبب النصر بقدر قوة الإرادة والحق التي يمتلكها الشعب الفلسطيني.
اقــرأ أيضاً
أما عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، فايز أبو عيطة، فوصف لـ"العربي الجديد" الحرب الإسرائيلية عام 2008-2009 بأنها كانت وحشية وهمجية واستهدفت المدنيين العزل، وأسفرت عن استشهاد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلي الذي استخدم مختلف الأسلحة.
وأضاف أبو عيطة أنّ الاحتلال استخدم ضد الشعب الفلسطيني بغزة في حربه الأولى على القطاع المحاصر منذ عام 2006 أسلحة جديدة وخاصة، كالفسفور الأبيض، والقنابل العنقودية، التي استهدفت بشكل أساسي المدنيين العزل الذين راحوا ضحيته.
وأشار أبو عيطة إلى أنّ التاريخ سيسجل ما جرى كوصمة عار على جبين حكومة الاحتلال التي استخدمت هذه الأسلحة، في خرق واضح وفاضح لكافة القوانين والأعراف الدولية، وهدفت من خلاله لكسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وأكدّ أنّ الشعب الفلسطيني، بالرغم من تكرار الاعتداءات من قبل الاحتلال، ظل صامداً ومتمسكاً في أرضه طيلة السنوات الماضية، وواجه العدوان الإسرائيلي المتواصل بأشكاله المتعددة، المتمثلة في تهويد المقدسات ومصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني.
وشدد عضو المجلس الثوري لـ"فتح" على أن حركته ستواصل النضال بكل السبل، عبر تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وخيار المقاومة الشعبية، والمواجهة السياسية في أروقة الأمم المتحدة والمحاكم الدولية، وبشكل خاص الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
بدوره، قال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، أحمد المدلل لـ"العربي الجديد"، إنّ الاحتلال يحاول عبر جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني كسر إرادته، إذ كان يعتقد أن الضربة المباشرة للرموز الفلسطينية والأجهزة الأمنية ستنهي حالة المقاومة وسيرفع الشعب الفلسطيني الراية البيضاء، إلا أنه صدم بصمود الفلسطينيين.
وأضاف المدلل أنّ المقاومة، بعد مرور ثماني سنوات على الحرب الأولى على غزة، زادت تطوراً وإبداعاً، وقادرة على صنع معادلة جديدة في مواجهتها المستمرة مع الاحتلال الإسرائيلي في ظل حالة التطور القائمة والمستمرة.
وأكدّ القيادي في "الجهاد الإسلامي" على أن التهديدات الإسرائيلية المستمرة، والحديث عن أي مواجهة جديدة لم يعد يخيف المقاومة الفلسطينية وعناصرها، وخصوصاً أن الشعب الفلسطيني اعتاد على تقديم التضحيات من أجل تحرير أرضه وطرد الاحتلال من فلسطين.
اقــرأ أيضاً
ومع مرور الذكرى، يقول مسؤولون في غزة لـ"العربي الجديد"، إنّ المقاومة الفلسطينية أقوى، بعد ثلاث حروب طاحنة، حاولت فيها إسرائيل ضرب القطاع وإنهاء المقاومة فيه، ورغم عدم وجود رغبة في فتح جبهة عدوان جديد، إلا أنّ الفصائل تؤكد أنها إن فُرضت على غزة؛ فإن القطاع سيفاجئ الجميع.
وقال القيادي في حركة "حماس"، صلاح البردويل، لـ"العربي الجديد"، إنّ المقاومة الفلسطينية أثبتت بالفعل أنها قادرة على هزيمة هذه المؤامرات، وكل هذا الفرط في التعامل السياسي والعسكري والإعلامي الذي حشد لها ولمواجهتها في الحرب الإسرائيلية الأولى عام 2008-2009.
وأضاف البردويل أنّ ذكرى الحرب الإسرائيلية الأولى على القطاع تؤكد ثقة الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية بالمقاومة، التي حُشدت لكسرها وضربها كل الحشود السياسية والعسكرية، إلا أنها أثبتت قدرتها على مواجهة كل المؤامرات.
وأوضح القيادي في "حماس" أنّ الشعب الفلسطيني تصدى لكل المؤامرات التي واجهته من أجل عزله عن المقاومة وعزل المقاومة عنه، واحتضن المقاومة، ودفع أثمانًا غالية من أجل الصمود والتمسك بالأثمان الوطنية، وعلى رأسها المقاومة المسلحة.
وحذّر البردويل الاحتلال الإسرائيلي بأن المقاومة الفلسطينية ستتصدى له في حال فكر وأقدم على شن عدوان جديد على القطاع المحاصر إسرائيلياً للعام العاشر على التوالي، وأنّ القوة وحدها لا تسبب النصر بقدر قوة الإرادة والحق التي يمتلكها الشعب الفلسطيني.
أما عضو المجلس الثوري لحركة "فتح"، فايز أبو عيطة، فوصف لـ"العربي الجديد" الحرب الإسرائيلية عام 2008-2009 بأنها كانت وحشية وهمجية واستهدفت المدنيين العزل، وأسفرت عن استشهاد المئات من أبناء الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلي الذي استخدم مختلف الأسلحة.
وأضاف أبو عيطة أنّ الاحتلال استخدم ضد الشعب الفلسطيني بغزة في حربه الأولى على القطاع المحاصر منذ عام 2006 أسلحة جديدة وخاصة، كالفسفور الأبيض، والقنابل العنقودية، التي استهدفت بشكل أساسي المدنيين العزل الذين راحوا ضحيته.
وأشار أبو عيطة إلى أنّ التاريخ سيسجل ما جرى كوصمة عار على جبين حكومة الاحتلال التي استخدمت هذه الأسلحة، في خرق واضح وفاضح لكافة القوانين والأعراف الدولية، وهدفت من خلاله لكسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وأكدّ أنّ الشعب الفلسطيني، بالرغم من تكرار الاعتداءات من قبل الاحتلال، ظل صامداً ومتمسكاً في أرضه طيلة السنوات الماضية، وواجه العدوان الإسرائيلي المتواصل بأشكاله المتعددة، المتمثلة في تهويد المقدسات ومصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني.
وشدد عضو المجلس الثوري لـ"فتح" على أن حركته ستواصل النضال بكل السبل، عبر تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وخيار المقاومة الشعبية، والمواجهة السياسية في أروقة الأمم المتحدة والمحاكم الدولية، وبشكل خاص الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
بدوره، قال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، أحمد المدلل لـ"العربي الجديد"، إنّ الاحتلال يحاول عبر جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني كسر إرادته، إذ كان يعتقد أن الضربة المباشرة للرموز الفلسطينية والأجهزة الأمنية ستنهي حالة المقاومة وسيرفع الشعب الفلسطيني الراية البيضاء، إلا أنه صدم بصمود الفلسطينيين.
وأضاف المدلل أنّ المقاومة، بعد مرور ثماني سنوات على الحرب الأولى على غزة، زادت تطوراً وإبداعاً، وقادرة على صنع معادلة جديدة في مواجهتها المستمرة مع الاحتلال الإسرائيلي في ظل حالة التطور القائمة والمستمرة.
وأكدّ القيادي في "الجهاد الإسلامي" على أن التهديدات الإسرائيلية المستمرة، والحديث عن أي مواجهة جديدة لم يعد يخيف المقاومة الفلسطينية وعناصرها، وخصوصاً أن الشعب الفلسطيني اعتاد على تقديم التضحيات من أجل تحرير أرضه وطرد الاحتلال من فلسطين.