وأشارت مستشارة الرئيس المنتخب، كيليان كونوي، إلى أن البحث عن وزير للخارجية الأميركية تجاوز المرشحين الأربعة المطروحة أسماؤهم لتولي المنصب، وهم: المرشح الرئاسى الجمهوري السابق، ميت رومني، ورئيس بلدية نيويورك السابق، رودي جولياني، والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، دايفد بترايوس، والسفير الاميركي السابق لدى الامم المتحدة، جون بولتون.
ومن الأسماء الجديدة المطروحة لتولي حقيبة الخارجية، جون هانتسمان، حاكم ولاية يوتا السابق، والسفير الأميركي إلى الصين خلال إدارة الرئيس باراك أوباما. والواضح أن ملف العلاقات الصينية الأميركية سيكون في صدارة اهتمامات الرئيس المنتخب ووزير خارجيته، خصوصاً بعد الاتصال الهاتفي مع رئيسة تايوان، الذي أثار احتجاج بكين.
كما تتضمن قائمة المرشحين، ريكس تيلرسون، مدير شركة "اكسون موبيل" النفطية، والسيناتور الديمقراطي عن ولاية وست فرجينيا، جو مانشين.
وأعلن ترامب، في بيان أصدره اليوم، أنه عين الطبيب الأميركي من أصول أفريقية، بن كارسن، في منصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية، قائلاً إن "لدى كارسن أفكاراً لافتة، ورغبة لدعم المجتمعات المحلية والعائلات الأميركية". وأضاف البيان: "لقد تحدثت مع كارسن مطولاً بشأن الخطط لإعادة بناء المدن الداخلية ودعمها اقتصادياً".
وقد أعلن كارسن دعمه لترامب فور انسحابه من السباق في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، وكان من الذين وقفوا إلى جانب الملياردير النيويوركي في مواجهة المؤسسة الحزبية الجمهورية. ويراهن ترامب على دور ما لكارسن لبناء علاقة جيدة بين الإدارة الجديدة والأقلية ذات الأصول الأفريقية.
وخلال الحملة الانتخابية، ترافق ترامب وكارسن في جولات ميدانية على الأحياء الفقيرة للسود في ولاية ميشيغن، حيث عاش الوزير الجديد طفولته.