اعتبر رياض نعسان آغا، المتحدث الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، أن اتحاد الفصائل الثورية "بات ضرورة لمقاومة الاحتلالين الفارسي والروسي لسورية".
وقال نعسان آغا في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، إنه "لا بد من أن تقف الدول الداعمة للشعب السوري موقفاً حازماً لإيقاف العدوان، الذي يهدد بوقوع مليون ضحية أخرى من المدنيين إذا اتسعت دائرة المواجهة، وإذا تصاعدت الهجمات الجوية الروسية التي تمارس سياسة الأرض المحروقة، وتبيد البشر، والحجر، والشجر".
وأدى قصف الطيران الروسي، ومقاتلات النظام لريف حلب الشمالي منذ الأسبوع الفائت إلى تشريد ما لا يقل عن سبعين ألف مدني، اتجه أغلبهم إلى الحدود السورية التركية حيث يعيشون في العراء ضمن ظروف إنسانية يصفها ناشطون بـ "الكارثية"، في ظل نقص بالغذاء، والدواء.
وأشار نعسان آغا، إلى أنه "لن تكفي إدانة هذا الإجرام الوحشي"، مطالباً مجلس الأمن الدولي باتخاذ "قرار صارم" لفرض الحل السياسي بالقوة، مضيفاً: "وإلا فنحن أمام فواجع أكبر من كل ما حدث، وسيكون تأثيرها الإقليمي واسعاً، وستهدد السلم العالمي كله".
وكان الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية طالب مجلس الأمن الدولي، بعقد جلسة طارئة لإدانة العدوان الروسي، واتخاذ الاجراءات والخطوات العملية اللازمة لوقف الجرائم المستمرة بحق الشعب السوري، بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254، وبما يضمن تنفيذ البندين 12 و13 ويمهد لانتقال سياسي يحقق ما أقره بيان جنيف.
اقرأ أيضاً: "هيومن رايتس" تتهم روسيا والنظام السوري باستخدام الذخائر العنقودية