أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أن القوات السورية والروسية المشتركة، تستخدم الذخائر العنقودية المحرّمة دولياً في عملياتها العسكرية منذ 26 يناير/كانون الثاني الماضي.
وقالت المنظمة، عبر موقعها الرسمي، إنها وثقت 14 هجمة على الأقل في خمس محافظات، وقعت 7 منها خلال محادثات جنيف التي توقفت الأسبوع الماضي.
وبحسب "هيومن رايتس"، فقد قتلت الهجمات التي استخدمت فيها القنابل العنقودية 37 مدنياً على الأقل، بينهم 6 نساء و9 أطفال، فيما جرحت العشرات.
وأشارت المنظمة، إلى أن استخدام الذخائر العنقودية في العمل العسكري الروسي ـ السوري ارتفع أخيراً، في محاولة فرض السيطرة على مناطق استراتيجية رئيسية في محافظات حلب ودمشق وإدلب وحمص وحماة.
وقالت، إن استخدام الذخائر العنقودية تركز بالقرب من بلدتي نبل والزهراء خلال محاولة القوات الروسية - السورية فك الحصار عنهما، إضافة إلى بلدة عندان في ريف حلب وكفرلاها قرب حمص.
يذكر أن المنظمة وثقت سابقاً ما لا يقل عن 20 هجمة بالذخائر العنقودية نفّذتها العملية الروسية السورية المشتركة بين 30 سبتمبر/أيلول 2015، موعد بدء التدخل العسكري الروسي في سورية، و14 ديسمبر/كانون الأول.
ولفتت المنظمة الحقوقية، إلى إن على "مجموعة أصدقاء سورية" (المتكونة من17 دولة و3 منظمات، والتي من المقرر أن تجتمع في 11 فبراير/شباط)، أن تضع حماية المدنيين ووقف الهجمات العشوائية، بما في ذلك الذخائر العنقودية، على رأس أولوياتها.
اقرأ أيضاً: النظام السوري وريف حلب... تدمير وتهجير لا يكفيان للسيطرة