وبيّن التنظيم، في بيان، يعدّ الأول من نوعه، أنّ "39 عملية انتحارية نفّذت بواسطة أحزمة ناسفة، و51 نفذت بواسطة سيارات مفخخة، بواقع 39 عملية انتحارية في العراق، و26 عملية انتحارية في سورية، وعملية واحدة في ليبيا".
وزعم "داعش"، في بيانه، أن العمليات "استهدفت القوات العراقية، وقوات النظام السوري، والوحدات الكردية، فضلاً عن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في ليبيا، بواسطة أحزمة ناسفة وسيارات مفخخة".
وبحسب البيان، فقد احتلت الأنبار والرقة وحلب غالبية تلك العمليات، فيما جاءت بغداد ودمشق وبنغازي بترتيب لاحق، لافتاً إلى أنّ العمليات جميعها نفذت في شهر فبراير/ شباط المنصرم من قبل عناصر تابعين له وصفهم بـ"جنود الدولة الإسلامية".
بيان صادر عن "داعش" |
على صعيدٍ متّصل، بلغ عدد ضحايا أعمال العنف في العراق، والتي نفذها "داعش" ومليشيات "الحشد الشعبي"، إلى جانب العمليات العسكرية والقصف الجوي، وفقاً لتقارير عراقية غير رسمية، نحو ألفي ضحية غالبيتهم من المدنيين يتوزعون على الأنبار وبغداد وديالى والموصل وصلاح الدين.
وكانت أعنف العمليات الانتحارية التي شهدتها بغداد، الأسبوع الماضي، إذ قتل وأصيب أكثر من 170 مدنياً بتفجيرين انتحاريين، وقعا في سوق شعبي بضاحية مدينة الصدر (شرقاً).
وتواجه الحكومة العراقية اتهامات بالفشل في إدارة الملف الأمني في المناطق التي تخضع لسيطرتها، وهو ما أدى إلى تصاعد موجة الاحتجاجات الشعبية في بغداد، أخيراً، ضد حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي.