نسبة المشاركة في الاستفتاء حول عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، بلغت 72,2 بالمئة، وصوت 17,061,744 لصالح "الخروج"، في مقابل 15,864,555 لصالح "البقاء".
زعيم حزب يوكيب البريطاني المناهض للاتحاد الأوروبي والمهاجرين، نايجل فاراج، لم ينتظر حتى صدور النتائج الرسمية، وسارع إلى التعبير عن تزايد ثقته بالفوز، منتشياً بالنتائج الأولية التي أظهرت تقدماً لمعسكر مؤيدي الخروج.
وقال فاراج لناشطين مؤيدين للخروج من الاتحاد في أحد مباني لندن "أجرؤ الآن أن أحلم بأن الفجر مقبل على مملكة متحدة مستقلة. فعلنا ذلك من أجل أوروبا بأكملها. آمل أن يسقط هذا الانتصار المشروع الفاشل وأن يدفعنا باتجاه أوروبا أمم سيادية".
وأكّد وسط حشد متحمس "لنتخلص من العلم (الأوروبي) ومن بروكسل (المفوضية الأوروبية) ومن كل شيء فاشل ولنجعل من الثالث والعشرين من يونيو/ حزيران يوم استقلالنا".
وفور ظهور نتائج الاستطلاع، توالت ردود الفعل الأوروبية، فاعتبر رئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولتز، أنّ "بريطانيا اختارت أن يكون لها مسار خاص بها، وسيكون مساراً صعباً جداً"، في حين رأى وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، أنّه "يوم حزين لأوروبا، بعد الاستفتاء البريطاني لصالح الخروج".
من جهته، دعا الزعيم الهولندي المعارض للهجرة، خيرت فيلدرز، إلى استفتاء على عضوية هولندا في الاتحاد الأوروبي، بعد أن صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد المؤلف من 28 دولة.
وقال فيلدرز، في بيان "نريد أن نتولى مسؤولية إدارة شؤون بلدنا وأموالنا وحدودنا وسياستنا للهجرة".
في المقابل، أعلنت رئيسة وزراء إسكتلندا نيكولا ستارجن، أن بلادها "ترى مستقبلها داخل الاتحاد الأوروبي".
وأضافت "بانتظار النتيجة النهائية، يدل التصويت هنا (في إسكتلندا) على أن الإسكتلنديين، يرون مستقبلهم داخل الاتحاد الأوروبي".