وفد الحكومة اليمنية يعلن عن عدم حضوره المشاورات غداً

صنعاء

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
14 يوليو 2016
F7A5C076-A32F-4B79-8D39-EB92A3DA82A4
+ الخط -
أعلن وفد الحكومة اليمنية، اليوم الخميس، أنه لن يحضر مشاورات الكويت، غداً، تزامناً مع إعلان الحوثيين وحلفائهم التزامهم بالموعد، حيث توجه وفد الجماعة بصحبة المبعوث الأممي من صنعاء، إلى الكويت اليوم.


وأوضح نائب مدير مكتب الرئاسة اليمنية، وعضو الوفد الحكومي المشارك في المفاوضات، عبدالله العليمي، أن وفد الحكومة "تقدم برسالة للمبعوث الخاص يوضح فيها موقفه الحريص على إنجاح مساعي السلام من خلال ضوابط وضمانات واضحة تدفع لاستئناف المشاورات".

وأضاف العليمي في تغريدات على صفحته الشخصية بموقع "تويتر" الليلة، أن وفد الحكومة لن يكون يوم 15 يوليو/ تموز (غداً المقرر لاستئناف المشاورات) في الكويت، مضيفاً أن "الوفد على استعداد للذهاب حين تكون ظروف إنجاح المشاورات مهيأة".


وجاء هذا التصريح بالتزامن مع إعلان الحوثيين وحلفائهم التزامهم بالموعد، حيث توجه وفد الجماعة بصحبة المبعوث الأممي من صنعاء، إلى الكويت اليوم.


في الموازاة، أكد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، حرص بلاده على إنجاح المشاورات وفقاً للمرجعيات، بالتزامن مع وصول المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بصحبة وفد شريكي الانقلاب، إلى سلطنة عُمان، في طريقهم إلى الكويت، فيما أعلن الحوثيون، أنهم لن يقبلوا بأي خريطة أو تصور جديد، خارج ما تم التباحث حوله خلال المشاورات في الكويت، قبل تعليقها. 

وذكر موقع وكالة الأنباء اليمنية الرسمية بنسختها الحكومية، أن هادي أجرى اتصالاً هاتفياً بأمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، عبر خلاله للصباح عن الشكر والتقدير للكويت قيادة وشعباً لـ"مواقفها الأخوية الداعمة والدائمة تجاه اليمن والتي لم يكن آخرها الاستضافة والرعاية الكريمة لمشاورات السلام". 


وفي الوقت الذي لم يتحدث فيه عن حضور المشاورات في موعدها، قال الموقع، إن هادي أكد للصباح "رغبة اليمن الجادة وقيادتها الشرعية في إحلال السلام وإنجاح المشاورات وفقاً للمرجعيات المتفق عليها". فيما عبر أمير الكويت "عن دعم بلاده المطلق لجهود السلام وبذل كل الإمكانات لتهيئة المناخات لتحقيق تطلعات الشعب اليمني". وفقاً للمصدر. 


وجاء هذا التطور، بالتزامن مع وصول المبعوث الأممي برفقة وفد شريكي الانقلاب، إلى صلالة في عُمان، في طريقه إلى الكويت، بعد أن غادر صنعاء، عصر اليوم، قبل يوم واحد من الموعد المقرر لاستئناف المشاورات 15 يوليو/تموز الجاري.





وأعلن الناطق الرسمي لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، ورئيس وفد الجماعة المفاوض، محمد عبدالسلام، أنهم لن يقبلوا بأي خريطة جديدة، وأي تصور جديد خارج إطار ما ناقشه وفد الجماعة خلال 70 يوماً وأكثر في الكويت.

وأضاف عبدالسلام، في تصريحات صحافية أدلى بها لدى مغادرته صنعاء، ونقلتها وسائل إعلام رسمية تابعة للجماعة "عقدنا اليوم جلسة مع المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، لمناقشة النقاط التي تم الاتفاق عليها في مشاورات الكويت الأولى، وكذلك طرح علينا بعض المسائل العالقة في الحدود (مع السعودية) وبعض التصعيد الموجود في بعض الجبهات العسكرية". 


وأشار الناطق باسم الحوثيين إلى أنهم طالبوا، بأن "أي نقاش يجب أن يكون في الكويت، أن يكون من النقطة التي توقفنا فيها"، وتابع "أكدنا له التزامنا بما تم الاتفاق عليه، طالبنا بما وقعنا عليه في اتفاق مشاورات الكويت الأولى، في الرسالة التي بعثناها إليه في ما يخص إزالة القيود الاقتصادية، تفعيل عمل لجنة التهدئة، وقف حقيقي للأعمال العسكرية، كذلك إخراج المعتقلين والأسرى". 

ومن المقرر أن تستأنف مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت، يوم غد الجمعة، إلا أن الجانب الحكومي لم يعلن، حتى اليوم، موقفاً نهائياً بالحضور أو التأجيل من عدمه.  

ذات صلة

الصورة
من حملة تطعيم سابقة ضد الكوليرا في تعز (عبد الناصر الصديق/الأناضول)

مجتمع

أدت الفيضانات والسيول التي شهدتها اليمن مؤخراً إلى موجة جديدة من وباء الكوليرا، في ظل انهيار القطاع الصحي، وتردي المرافق الطبية.
الصورة
تتكرر الفيضانات في اليمن (محمد حمود/ Getty)

مجتمع

يواجه اليمنيون مأساة تلو الأخرى، وكان آخرها السيول والفيضانات التي اجتاحت محافظة الحديدة وخلفت قتلى وأضراراً كبيرة.
الصورة
أجواء عيد الأضحى في تعز (عبد الناصر الصديق/ الأناضول)

مجتمع

شهد اليمن في عيد الأضحى هذا العام مظاهر فرح متعددة وأجواء مختلفة، لا سيما مع التقدم الحاصل في مجريات الملف الإنساني وبينها فتح طرقات.
الصورة
تظاهرات الدعم لغزة/من التظاهرة التي خرجت أمس في عمّان دعماً لغزة (العربي الجديد)

سياسة

خرجت اليوم الجمعة، تظاهرات الدعم لغزة وفلسطين في عدد من العواصم والمدن العربية، وتحديداً في الأردن والمغرب واليمن، ولا سيما بعد صلاة الجمعة.