وقال عضو "مركز حمص الإعلامي" أسامة أبو زيد، لـ "العربي الجديد"، إنّ "ريف حمص شهد العديد من الغارات الجوية، صباح يوم الأحد، حيث شن الطيران الحربي 16 غارة على قرية تيرمعلة، واستهدف المناطق السكنية بالصواريخ الفراغية والمظلية والقنابل العنقودية، في حين لم ترد معلومات حول سقوط ضحايا ومدى الدمار".
كما استهدف الطيران الحربي، بحسب أبو زيد، مدينة تلبيسة وبلدة الدار الكبيرة بالصواريخ الفراغية، والغنوط التي سقط فيها عدد من الجرحى.
وفي السياق، أفاد المتحدث باسم "مركز حمص الإعلامي" محمد السباعي، أنّ "القصف يتواصل على حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، حيث استهدفت، مساء أمس، قوات النظام بالأسطوانات المتفجرة وقذائف الهاون والدبابات منازل المدنيين، وعربات الشيلكا والقناصات التي قطعت الطرقات الرئيسية والفرعية، لشل حركة سيارات الإسعاف التي تنقل الجرحى إلى المشافي الميدانية".
وأضاف أنّ "قوات النظام واصلت قصف مشفى البر، أحد المشافي الرئيسية داخل الحي الذي يمتلك معدات طبية وجراحية متطورة، ويعتبر مركزاً لتوزيع الأدوية وتحويل المرضى إلى المشافي خارج الحي المحاصر".
يشار إلى أنّ النظام سحب قبل فترة مجموعة من قواته من داخل المشفى، مقابل إطلاق سراح وفد حي الوعر للمفاوضات، والذين كانت تبقيهم الفصائل المعارضة داخل المشفى، على أن يتم تبديلهم بشكل دوري بالتنسيق مع النظام، بهدف تحييد المشفى عن القصف.
وفي درعا أفاد الناشط الإعلامي أبو محمد الحوراني، لـ "العربي الجديد" أنّ "قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة، مناطق من مدينة داعل بريف درعا الغربي، ومناطق في بلدة ابطع وبلدة بصر الحرير وبلدة المسيكة؛ ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى".
ولفت الحوراني إلى أنّ "الفصائل المسلحة المعارضة قصفت براجمات الصواريخ كلاً من بلدتي ازرع وقرفا ومدينة الشيخ مسكين التي تخضع لسيطرة النظام، وذلك رداً على قصف بلدات حوران".