تركيا: قتلى وجرحى بانفجار نفذه "الكردستاني" قرب مبنى أمني

إسطنبول

باسم دباغ

avata
باسم دباغ
26 اغسطس 2016
2643C31B-56F2-4CBA-A242-3AA387A5E7C3
+ الخط -
ارتفع عدد قتلى الاعتداء الذي نفّذه حزب "العمال الكردستاني"، اليوم الجمعة، في مدينة جيزرة بولاية شرناق جنوب شرق تركيا، إلى 11 عنصراً من قوات الشرطة وسقوط 78 جريحاً.

ونقلت "الأناضول" عن مصادر أمنية أنّ سيارة مفخخة انفجرت عند نقطة للشرطة، تبعد 50 متراً عن مبنى قوات مكافحة الشغب، على الطريق بين شرناق وجيزرة.

وأشارت إلى أنّ المبنى تعرّض لأضرار كبيرة، في وقتٍ نُقل فيه المصابون إلى مستشفى جيزرة الحكومي، معربة عن اعتقادها أنّ عناصر من حزب "العمال الكردستاني" نفذوا الهجوم.

في سياق متصل، فرضت الهيئة العليا للإذاعة والتلفزيون التركية، حظراً مؤقتاً على نشر الأخبار في وسائل الإعلام، في ما يتعلّق بالتفجير.

وأوضحت الهيئة في بيان نقلته "الأناضول"، أنّ فرض الحظر جاء "بناء على المادة السابعة من القانون 6112 الناظم لعمل الهيئة العليا للإذاعة والتلفزيون التركية، وتقضي بحظر النشر، في حال المساس بالأمن القومي، أو احتمال إخلاله بالنظام العام للبلاد".

ولاحقاً، أعلن حزب "العمال الكردستاني، في بيان على الإنترنت مسؤوليته عن الهجوم، وأشار في الوقت نفسه إلى أنه لم يتعمد استهداف زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا في هجوم بشمال شرق تركيا أمس الخميس.

وكان موكب رئيس حزب الشعب الجمهوري، أبرز أحزاب المعارضة التركية، تعرض إلى هجوم في ارتوين (شمال شرق البلاد) لكنه نجا ولم يصب بأذى.

في غضون ذلك، هاجمت عناصر تابعة لـ"العمال الكردستاني" بالصواريخ، مبنى يستخدمه بشكل مشترك كل من مديرية أمن إيبك يولو في مدينة فان، وشعبة الأسايش (الأمن) التابعة لمديرية أمن ولاية المدينة، ما أدى إلى جرح أربعة أشخاص بينهم اثنان من المدنيين، ومدير شعبة الأمن.


ذات صلة

الصورة

سياسة

أعلنت وزارة الدفاع التركية، ليل أمس الأربعاء، قتل العديد من مسلحي حزب العمال الكردستاني وتدمير 32 موقعاً لهم شمالي العراق.
الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.