وفي التفاصيل، أوضح الموقع أن الكسندر نيكس، والذي يترأس شركة لتحليل المعطيات الإلكترونية، تحمل اسم "كامبريدج اناليتيكا"، أكد لطرف ثالث أنه راسل العام الماضي آسانج، وعرض عليه تقديم مساعدة من شركته لنشر مراسلات كلينتون، والتي تصل لـ 33 ألف بريد إلكتروني، من أجل العمل على نشرها بعد اختفائها.
وبحسب مصادر "دايلي بيست" المقربة من فريق الكونغرس الذي يحقق في الاتصالات التي جرت بين شركاء ترامب والكرملين، فإن آسانج رد على طلب نيكس بالرفض، مؤكداً له أنه يفضل القيام بذلك العمل لوحده.
وأضاف تقرير الموقع الأميركي أنه إذا ما تأكدت صحة المراسلة التي قام بها نيكس، فإنها ستكون الاتصال الأوثق المعروف بين حملة ترامب الانتخابية وآسانج، لافتاً إلى أن لا أحد قام بنشر المراسلات الـ33 ألف التي حذفت من الخادم الآلي للبريد الإلكتروني الخاص لكلينتون، والذي استخدمته حينما كانت وزيرة للخارجية، وقد جرى على إثر ذلك تحقيق من قبل مكتب التحقيق الفدرالي لم يتوصل إلى اتهامات ضد كلنتون.
"ليس من الواضح أبداً إن كان قد تمكن أحدهم من قرصنة إيميلات كلينتون أو وضع يده عليها"، كما جاء في تصريح أدلى به للموقع شخص على اطلاع على تحقيق الكونغرس.
وخلال حملته الانتخابية، دعا ترامب روسيا إلى المسارعة بالكشف ونشر رسائل البريد الإلكتروني التي لم تسلمها كلينتون إلى المسؤولين الأميركيين الذين حققوا في استخدامها بريداً إلكترونياً خاصاً.
وقال ترامب "يا روسيا إن كنت تسمعين آمل أن تكوني قادرة على العثور على الـ30 ألف رسالة بريد إلكتروني المفقودة"، وذلك في لقاء صحافي بأحد منتجعاته في فلوريدا. وأضاف: "ربما لديهم تلك الرسائل. أودّ أن يتم نشرها".