شهد محيط استاد الدفاع الجوي بالتجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، استنفارًا أمنيًا، صباح اليوم السبت، أشرف عليه وزير الداخلية المصري، مجدي عبد الغفار، بالتزامن مع "قداس السلام، الذي ترأسه بابا الفاتيكان البابا فرانسيس وحضره 25 ألفا من الطوائف المسيحية المختلفة، وسفراء ممثلون عن الدول الأجنبية معتمدون في مصر.
وعززت الأجهزة الأمنية من إجراءاتها بمحيط الاستاد، بالدفع بعدد كبير من التشكيلات الأمنية، وتأمين الطرق المؤدية إلى الاستاد.
وحث وزير الداخلية القيادات الأمنية التي تواجدت منذ الصباح الباكر على اليقظة، كما قامت قوات الحماية المدنية والكلاب البوليسية وخبراء المتفجرات منذ أمس بتمشيط محيط الاستاد، وجميع مداخله ومخارجه، ومكان القداس خوفاً من وجود أي متفجرات، وزيادة أعداد الأبواب الإلكترونية وتفعيل منظومة كاميرات المراقبة.
ووضعت أرقام على الدعوات الشخصية التي وزعت على المدعوين لحضور القداس، وتخصيص أبواب للدخول وفقاً للأرقام الموجودة بالدعوة، والتنبيه على أنها شخصية ومنع اصطحاب آخرين، فضلاً عن التأكيد على ضرورة تقديم الدعوة لرجال الأمن لدى الدخول، وحضور الأطفال من سن الرابعة بدعوة شخصية.
وأهابت الإدارة العامة للمرور بالمواطنين الالتزام بالتعليمات المرورية، وعدم ترك سياراتهم بالقرب من الاستاد، والالتزام بالحرم الآمن الذي خصصته الأجهزة الأمنية، فضلاً عن الالتزام بالمسارات المخصصة للسير.
وشاركت الشرطة النسائية فى عملية التأمين، لتفتيش السيدات اللاتي حضرن القداس على الأبواب الرئيسية لمنع دخول أية ممنوعات، وتصاحب قوة تأمين بابا الفاتيكان الذي وصل إلى القاهرة أمس الأول في زيارة رسمية لأول مرة سيارات للتشويش على المواد المتفجرة وأجهزة الكشف عنها، فضلا عن تأمين كافة مسارات موكب البابا أثناء تحركاته منذ وصوله للبلاد وحتى مغادرته للمكان.
ورفعت وزارة الداخلية درجة الاستعداد بمحيط كافة كنائس مصر على مستوى الجمهورية خوفاً من أي عمليات إرهابية.