تختتم "الهيئة العليا للمفاوضات" التابعة للمعارضة السورية اجتماعاتها في الرياض، اليوم السبت، والمخصصة لبحث التحضير للمشاركة في الجولة المقبلة من مفاوضات جنيف المقررة في 16 الشهر الجاري.
وقال مصدر مطلع لـ"العربي الجديد" إن الهيئة "أكدت التمسك بالقرارات الدولية الناظمة للحل في سورية، ورفض كل محاولة للخروج عنها، خاصة ما تقوم به روسيا عبر أستانة وغيرها".
وكانت "الهيئة" قد أعلنت تشكيل وفد للمفاوضات المقبلة، والتي ضمت الوفد السابق نفسه وعلى رأسه نصر الحريري رئيسا للوفد المفاوض والمتحدث الوحيد في المؤتمرات الصحافية داخل الأمم المتحدة، على أن يكون سالم المسلط هو المتحدث الرسمي باسم "الهيئة العليا للمفاوضات".
كما ضم الوفد كلا من أليس المفرج، نائب رئيس الوفد المفاوض، ومحمد صبرة، كبير المفاوضين، إضافة إلى كل من الأعضاء محمد علوش ونشأت طعيمة ومحمد شمالي وراكان دوكان وخالد آبا وفؤاد عليكو وزياد الحريري وبسمة قضماني وعبد الأحد أسطيفو وعبد المجيد حمو وهيثم رحمة وأحمد عثمان وخالد النابلسي وبشار الزعبي ومعتصم الشمير وفاتح حسون وخالد المحاميد.
ولم يعلن النظام السوري إلى الآن نيته المشاركة في مفاوضات جنيف.
ومن المقرر أن يصل إلى دمشق اليوم نائب المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا السفير رمزي عز الدين رمزي إلى دمشق اليوم لإقناعها بالمشاركة في المفاوضات، التي تعقد بين 16 و19 الشهر الجاري.
وكان رئيس النظام بشار الأسد تعهد في مقابلة مع قناة "أو أن تي" التلفزيونية في روسيا البيضاء، الدفاع عن مناطق خفض التصعيد التي توسطت فيها روسيا، وأن "يسحق" بدعم من روسيا وإيران وحزب الله "أولئك الذين يخرقونها"، معتبرا أن مفاوضات جنيف "مجرد لقاءات إعلامية غير مجدية".