يعتزم العراقيون متابعة عدة ملفات أمنية في مرحلة ما بعد "داعش"، من بينها ملف منفذي الاعتداءات الانتحارية الذين أتوا من خارج العراق، من بينهم انتحاري إماراتي. وباشرت جمعية عراقية حقوقية إجراءات رفع دعوى قضائية ضد حكومة أبوظبي لمطالبتها بالتعويض والاعتذار بسبب انتحاري إماراتي فجر نفسه العام الماضي في شرق الموصل، وأسفر التفجير عن مقتل وإصابة 40 مدنياً وعسكرياً عراقياً. وأعلن تنظيم "داعش" حينها عن هوية وصورة المنفذ المعروف بأبو خطاب الإماراتي.
وقال نائب رئيس "جمعية الدفاع عن ذوي ضحايا الإرهاب"، سامي عبد الله، في حديث لـ"العربي الجديد"، إنه تم جمع توكيلات من ذوي ضحايا العملية الإرهابية التي نفذها مواطن إماراتي في حي السماح، شرقي الموصل، العام الماضي، بواسطة سيارة مفخخة راح ضحيتها 17 عراقياً، بينهم 9 مدنيين، كما جرح 23 آخرون. وأضاف أن عدداً من ذوي الضحايا "تواصلوا مع الجمعية في هذا الإطار وتم البدء بالإجراءات الفعلية، على أمل قبول محكمة الجنايات العراقية الدعوى خلال الأسبوعين المقبلين بعد استكمال كافة الإجراءات المتعلقة بتوكيلات بعض أولياء الدم"، وفقاً لقوله. ولفت إلى أن دائرة كاتب العدل في بغداد وافقت على اعتماد التوكيلات الشخصية المنظمة من محاكم إقليم كردستان في هذا الشأن، مؤكداً في الوقت نفسه، أنه لن يتم الإعلان عن أسماء ذوي الضحايا أو المحامي الذي سيتكفل بالقضية لأسباب أمنية، إلى حين موافقة المحكمة على قبول الدعوى وتحديد جلسة للنظر بها، وفق تعبيره.
وأعلن تنظيم "داعش" في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 عن تنفيذ انتحاري من جنسية إماراتية يدعى خطاب الإماراتي، اعتداءً بواسطة سيارة مفخخة في حي السماح، شرقي الموصل. ونشر التنظيم عدة صور للانتحاري قبل صعوده السيارة المفخخة والانطلاق بها لتفجير نفسه.
وكان تقرير صدر في شهر فبراير/ شباط الماضي، لمجموعة "صوفان غروب" الأميركية المختصة في الأمن الاستراتيجي، قد قدر عدد الإماراتيين في صفوف تنظيم "داعش" بما يترواح بين 10 إلى 15 مقاتلاً، لتحتل الإمارات الترتيب 13 عربياً من حيث عدد المقاتلين في التنظيم. ولا يعتبر أبو خطاب الإماراتي أول مقاتل في تنظيم "داعش" يفجر نفسه بالعراق، إذ سبقت ذلك عملية انتحارية في الأنبار وأخرى في تكريت عام 2015، لشخص أطلق عليه أيضاً خطاب الإماراتي.
وفي هذا الصدد، أكد عضو البرلمان العراقي، منصور البعيجي، لـ"العربي الجديد"، أن منظمات مدنية عراقية سترفع دعاوى قضائية على جميع الدول التي فجر أبناؤها أنفسهم بالعراق وتسببوا بمقتل أبرياء عراقيين. وأضاف "هم مسؤولون عنهم كونهم سمحوا لهم بالخروج من بلدانهم حتى يصلوا إلى العراق ويقتلوا أهله". وبيّن أن "القضاء العراقي ملزم بقبول أي دعوى تصل إليه بهذا الخصوص"، معرباً عن أمله في أن تكون "الإجراءات سريعة لإنصاف ذوي الضحايا"، وفق تعبيره.
وأعلن تنظيم "داعش" في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2016 عن تنفيذ انتحاري من جنسية إماراتية يدعى خطاب الإماراتي، اعتداءً بواسطة سيارة مفخخة في حي السماح، شرقي الموصل. ونشر التنظيم عدة صور للانتحاري قبل صعوده السيارة المفخخة والانطلاق بها لتفجير نفسه.
وكان تقرير صدر في شهر فبراير/ شباط الماضي، لمجموعة "صوفان غروب" الأميركية المختصة في الأمن الاستراتيجي، قد قدر عدد الإماراتيين في صفوف تنظيم "داعش" بما يترواح بين 10 إلى 15 مقاتلاً، لتحتل الإمارات الترتيب 13 عربياً من حيث عدد المقاتلين في التنظيم. ولا يعتبر أبو خطاب الإماراتي أول مقاتل في تنظيم "داعش" يفجر نفسه بالعراق، إذ سبقت ذلك عملية انتحارية في الأنبار وأخرى في تكريت عام 2015، لشخص أطلق عليه أيضاً خطاب الإماراتي.
وفي هذا الصدد، أكد عضو البرلمان العراقي، منصور البعيجي، لـ"العربي الجديد"، أن منظمات مدنية عراقية سترفع دعاوى قضائية على جميع الدول التي فجر أبناؤها أنفسهم بالعراق وتسببوا بمقتل أبرياء عراقيين. وأضاف "هم مسؤولون عنهم كونهم سمحوا لهم بالخروج من بلدانهم حتى يصلوا إلى العراق ويقتلوا أهله". وبيّن أن "القضاء العراقي ملزم بقبول أي دعوى تصل إليه بهذا الخصوص"، معرباً عن أمله في أن تكون "الإجراءات سريعة لإنصاف ذوي الضحايا"، وفق تعبيره.