بالرغم من إعلانها القبول بفتح ممرات إنسانية لمدينة درنة؛ أكدت مصادر محلية أن طائرة تابعة لقوات الجنرال المتقاعد، خليفة حفتر، قصفت اليوم الإثنين منطقة الظهر الأحمر، جنوب المدينة.
وقال المصادر لـ"العربي الجديد" إن طائرة شنت ثلاث غارات متتالية على خط دفاعي تابع لمقاتلي مجلس شورى المدينة، استهدفت خلالها آليات وسيارات مسلحة تابعة لها.
وكانت قوات حفتر قد أقدمت، منذ شهر، على إقفال كل الممرات المؤدية للمدينة، وضرب حصار خانق على أهاليها، مانعة دخول الإمدادات الإنسانية والغذاء إليها، منذ أن تمكن مقاتلو مجلس شورى المدينة من إسقاط طائرة حربية كانت تحاول قصف مواقع تابعة لها الشهر الماضي.
وبحسب عضو المجلس الأعلى للدولة عن مدينة درنة، منصور الحصادي، فإن قبول قوات حفتر بفتح بعض الممرات لدخول المؤن والغداء جاء بشكل جزئي بسبب الغضب الشعبي والدولي حيال الجريمة الإنسانية بحق المدينة.
وقال الحصادي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن جهودًا تبذل مع أطراف محلية ودولية من أجل إنهاء معاناة أهالي المدينة، مضيفًا: "سنلاحق قضائيًّا ومحليا ودوليًّا كل من اشترك في جريمة حصار الأهالي".
وكشف أن الجهود الحالية تسعى لفتح ميناء المدينة، كونه أيسر سبيل لوصول المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة للمدينة، مشيرًا إلى أن الساحل المقابل للمدينة يخضع لرقابة وحصار قوات حفتر التي تمنع دخول أي سفينة للميناء، كما أنها تهدد التجار بمصادرة بضائعهم في حال محاولتهم إدخالها المدينة.
اقــرأ أيضاً
وقال المصادر لـ"العربي الجديد" إن طائرة شنت ثلاث غارات متتالية على خط دفاعي تابع لمقاتلي مجلس شورى المدينة، استهدفت خلالها آليات وسيارات مسلحة تابعة لها.
وكانت قوات حفتر قد أقدمت، منذ شهر، على إقفال كل الممرات المؤدية للمدينة، وضرب حصار خانق على أهاليها، مانعة دخول الإمدادات الإنسانية والغذاء إليها، منذ أن تمكن مقاتلو مجلس شورى المدينة من إسقاط طائرة حربية كانت تحاول قصف مواقع تابعة لها الشهر الماضي.
وبحسب عضو المجلس الأعلى للدولة عن مدينة درنة، منصور الحصادي، فإن قبول قوات حفتر بفتح بعض الممرات لدخول المؤن والغداء جاء بشكل جزئي بسبب الغضب الشعبي والدولي حيال الجريمة الإنسانية بحق المدينة.
وقال الحصادي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن جهودًا تبذل مع أطراف محلية ودولية من أجل إنهاء معاناة أهالي المدينة، مضيفًا: "سنلاحق قضائيًّا ومحليا ودوليًّا كل من اشترك في جريمة حصار الأهالي".
وكشف أن الجهود الحالية تسعى لفتح ميناء المدينة، كونه أيسر سبيل لوصول المساعدات الطبية والإنسانية العاجلة للمدينة، مشيرًا إلى أن الساحل المقابل للمدينة يخضع لرقابة وحصار قوات حفتر التي تمنع دخول أي سفينة للميناء، كما أنها تهدد التجار بمصادرة بضائعهم في حال محاولتهم إدخالها المدينة.