يزور وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الدوحة، غداً الأربعاء، في ختام جولته الخليجية، التي شملت الكويت والإمارات، لبحث دعم الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية.
ومن المنتظر أن يجري لافروف سلسلة من الاجتماعات في الدوحة، إذ يلتقي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووزير خارجيته، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الدولة القطري لشؤون الدفاع، خالد العطية.
ومن المقرر أيضاً أن يعقد وزير الخارجية القطري ونظيره الروسي مؤتمراً صحافياً مشتركاً، بمقر الخارجية القطرية، ظهر غد، وسيتناول لافروف نتائج جولته الخليجية، واجتماعاته في الكويت وأبوظبي.
وفي هذا الصدد، قال السفير الروسي في الدوحة، نور محمد خولوف، إن "قيادة قطر تبذل كل ما في وسعها لحل الأزمة، عن طريق الدبلوماسية، بموجب معايير القانون الدولي".
وأشار السفير الروسي في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" إلى أن بلاده تتوقع إبرام اتفاق للتعاون العسكري التقني مع قطر في أقرب وقت.
وحط لافروف، اليوم الثلاثاء، في الإمارات، وأجرى محادثات مع ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان، لبحث قضايا العلاقات الثنائية والوضع في سورية وكذا الأزمة الخليجية.
وقال لافروف في مستهل اللقاء الذي حضره أيضاً نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، إن "بوتين يثمن علاقاتنا عالياً".
وكان لافروف قد أعرب من الكويت، أمس، عن دعم بلاده لمبادرة الكويت لتسوية الأزمة الخليجية، مؤكداً على استعداد روسيا لتقديم دعم لها دون منافسة أحد في ذلك.
وفي مقال بعنوان "سيرغي لافروف لا يستعجل للوساطة"، نُشر في عددها الصادر اليوم، ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، أن موسكو تركت للكويت الدور الرئيسي لتسوية الأزمة الخليجية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر بالوفد الروسي قوله، إن موسكو تعتبر الأزمة الخليجية "قضية إقليمية" ولا تسعى بنفسها لدور الوساطة، ولكنها قد تؤديه كنتيجة لجولة لافروف التي تشمل الكويت والإمارات وقطر.
وقال المصدر: "قلنا منذ البداية إن مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية التي تضم مصر، يجب أن يؤديا دوراً أساسياً في تسوية الخلاف، ولا نفرض أنفسنا. سنقدم خدمات الوساطة إذا طُلب منا ذلك".
اقــرأ أيضاً
ومن المنتظر أن يجري لافروف سلسلة من الاجتماعات في الدوحة، إذ يلتقي أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ووزير خارجيته، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الدولة القطري لشؤون الدفاع، خالد العطية.
ومن المقرر أيضاً أن يعقد وزير الخارجية القطري ونظيره الروسي مؤتمراً صحافياً مشتركاً، بمقر الخارجية القطرية، ظهر غد، وسيتناول لافروف نتائج جولته الخليجية، واجتماعاته في الكويت وأبوظبي.
وفي هذا الصدد، قال السفير الروسي في الدوحة، نور محمد خولوف، إن "قيادة قطر تبذل كل ما في وسعها لحل الأزمة، عن طريق الدبلوماسية، بموجب معايير القانون الدولي".
وأشار السفير الروسي في مقابلة مع وكالة "نوفوستي" إلى أن بلاده تتوقع إبرام اتفاق للتعاون العسكري التقني مع قطر في أقرب وقت.
وحط لافروف، اليوم الثلاثاء، في الإمارات، وأجرى محادثات مع ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد آل نهيان، لبحث قضايا العلاقات الثنائية والوضع في سورية وكذا الأزمة الخليجية.
وقال لافروف في مستهل اللقاء الذي حضره أيضاً نظيره الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، إن "بوتين يثمن علاقاتنا عالياً".
وكان لافروف قد أعرب من الكويت، أمس، عن دعم بلاده لمبادرة الكويت لتسوية الأزمة الخليجية، مؤكداً على استعداد روسيا لتقديم دعم لها دون منافسة أحد في ذلك.
وفي مقال بعنوان "سيرغي لافروف لا يستعجل للوساطة"، نُشر في عددها الصادر اليوم، ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية، أن موسكو تركت للكويت الدور الرئيسي لتسوية الأزمة الخليجية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر بالوفد الروسي قوله، إن موسكو تعتبر الأزمة الخليجية "قضية إقليمية" ولا تسعى بنفسها لدور الوساطة، ولكنها قد تؤديه كنتيجة لجولة لافروف التي تشمل الكويت والإمارات وقطر.
وقال المصدر: "قلنا منذ البداية إن مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية التي تضم مصر، يجب أن يؤديا دوراً أساسياً في تسوية الخلاف، ولا نفرض أنفسنا. سنقدم خدمات الوساطة إذا طُلب منا ذلك".