رحب العديد من السوريين في محافظة إدلب شمال غرب سورية، بالدور التركي كضامن لاتفاق خفض التوتر وفق مخرجات محادثات أستانة الأخيرة، معبرين عن رفضهم للدور الإيراني كضامن.
وأجرت كاميرا "العربي الجديد" لقاء مع العديد من المواطنين في محافظة إدلب، إذ عبر المواطن محمد الإدلبي عن ترحيبه بالدور التركي كضامن لاتفاق خفض التوتر، مشيرا إلى أن "أستانة 6 أفضل من سابقاتها والضامن التركي هو المسؤول، ولا نثق بالإيراني لكونه محتلا، ونتمنى من الضامن التركي أن يسهم في الإفراج عن المعتقلين".
وعبّر أبو جهاد عن ثقته بالجانب التركي، مضيفا: "نأمل أن يكون في مخرجات أستانة خير لصالح الشعب السوري، ونأمل أن يتم العمل على ملف المعتقلين ونثق بالجانب التركي ونأمل الخير منه".
وأكّد سامر البنشي على أن الشعب السوري يريد الأمن والأمان، قائلا: "نريد للأمور أن تتحسن، نحن شعب قد تعب، لم نعد قادرين على العيش نريد الأمن والأمان، ونتمنى أن يعم الهدوء والأمان، ونتأمل أن يتم تنفيذ بنود أستانة على أرض الواقع ونثق بالضامن التركي بسعيه إلى إراحة الشعب السوري".
وقال أبو محمد: "نحن مع الضامن التركي ونتمنى تنفيذ بنود أستانة، ويبقى الهدوء". فيما قال وليد المعري: "نأمل من الدولة الضامنة تركيا أن تدخل وتقوم بتثبيت نظام للأمن في المناطق المحررة ونتأمل منها خيرا ولا نقبل بضامن آخر غير تركيا".
بدوره، رأى أسامة البدري أنّ "أستانة 6 هو شيء تم الاتفاق عليه بين الدول الراعية للأطراف السورية، ويتم الآن تطبيقها، وهو شيء على الرغم من أنه سيريح النظام إلا أنه سيجلب الاستقرار إلى المناطق المحررة".
وكانت مخرجات أستانة 6 قد نصت على ضم إدلب إلى مناطق خفض التوتر في سورية بضمانة تركية روسية إيرانية، ودخول قوات تركية إلى مناطق سيطرة المعارضة في إدلب لمراقبة وقف إطلاق النار.