في أول تصريح رسمي له حول الانتخابات العراقية ومفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة، قال السفير الإيراني في بغداد، إيرج مسجدي، اليوم الخميس، إنّ الوقت ما زال مبكرا للحديث عن تشكيل الحكومة المقبلة.
وأوضح مسجدي للصحافيين، عقب اجتماعه بوفد الحزب الديمقراطي الكردستاني، في مبنى السفارة الإيرانية في بغداد، أنّ "العلاقات الثنائية بين إيران وكردستان عامة مهمة جدا، ونتطلع إلى تعزيزها وتمتينها أكثر".
وأضاف أنّ "اجتماعنا مع الوفد الكردستاني كان لمناقشة أوضاع ما بعد الانتخابات في العراق، والحوارات والتنسيق الجاري بين الأطراف السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة".
وأكد أنّ "الكتل والجهات الفائزة في الانتخابات تخوض حاليا حوارات حول تشكيل الحكومة، ويتبادلون وجهات النظر في هذا الجانب، لذا فإنّ الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن تشكيل الحكومة الجديدة".
من جهته، أكد رئيس وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني، فاضل ميراني، أنّ حزبه وإيران "لديهما نفس القناعة بعدم الاستعجال في تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة".
وأضاف ميراني خلال الحديث مع الصحافيين: "استمعنا خلال الاجتماع إلى ملاحظات السفير بشأن الحوارات الجارية بين الأطراف والجهات السياسية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة".
وتابع: "عرضنا على مسجدي خلاصة مباحثاتنا وحواراتنا في بغداد"، ثم مضى قائلا: "توصلنا إلى قناعة مشتركة مع السفير بعدم الاستعجال في تشكيل الحكومة، وأن يستمر الحوار بين جميع الأطراف السياسية، للتوصل إلى قرار يخدم جميع أبناء الشعب العراقي".
وينتقد سياسيون التدخل الدولي في مفاوضات ومشاورات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة. وقال القيادي في تحالف بغداد، رياض الزبيدي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "استمرار التدخلات الأجنبية، وخاصة الإيرانية في تشكيل الكتلة الأكبر، ومن ثم تشكيل الحكومة العراقية، أمر لا يبعث على الاطمئنان".
وأشار إلى أنّ "بعض الكتل السياسية لم تستطع بعد، مغادرة الاستعانة بإيران لتحقيق مصالحها، الأمر الذي سيفتح الباب أمام مرحلة خطيرة يقبل عليها العراق مجددا، لا تختلف من السنوات التي عانى منها العراقيون في حكومة المالكي".
ودعا الزبيدي الكتل السياسية، إلى "الحفاظ على سيادة القرار العراقي، وعدم الانجرار وراء الوعود والأجندات الخارجية التي لا تريد الخير للعراق".
وأوضح مسجدي للصحافيين، عقب اجتماعه بوفد الحزب الديمقراطي الكردستاني، في مبنى السفارة الإيرانية في بغداد، أنّ "العلاقات الثنائية بين إيران وكردستان عامة مهمة جدا، ونتطلع إلى تعزيزها وتمتينها أكثر".
وأضاف أنّ "اجتماعنا مع الوفد الكردستاني كان لمناقشة أوضاع ما بعد الانتخابات في العراق، والحوارات والتنسيق الجاري بين الأطراف السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة".
وأكد أنّ "الكتل والجهات الفائزة في الانتخابات تخوض حاليا حوارات حول تشكيل الحكومة، ويتبادلون وجهات النظر في هذا الجانب، لذا فإنّ الوقت لا يزال مبكرا للحديث عن تشكيل الحكومة الجديدة".
من جهته، أكد رئيس وفد الحزب الديمقراطي الكردستاني، فاضل ميراني، أنّ حزبه وإيران "لديهما نفس القناعة بعدم الاستعجال في تشكيل الحكومة الاتحادية الجديدة".
وأضاف ميراني خلال الحديث مع الصحافيين: "استمعنا خلال الاجتماع إلى ملاحظات السفير بشأن الحوارات الجارية بين الأطراف والجهات السياسية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة".
وتابع: "عرضنا على مسجدي خلاصة مباحثاتنا وحواراتنا في بغداد"، ثم مضى قائلا: "توصلنا إلى قناعة مشتركة مع السفير بعدم الاستعجال في تشكيل الحكومة، وأن يستمر الحوار بين جميع الأطراف السياسية، للتوصل إلى قرار يخدم جميع أبناء الشعب العراقي".
وينتقد سياسيون التدخل الدولي في مفاوضات ومشاورات تشكيل الحكومة العراقية الجديدة. وقال القيادي في تحالف بغداد، رياض الزبيدي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "استمرار التدخلات الأجنبية، وخاصة الإيرانية في تشكيل الكتلة الأكبر، ومن ثم تشكيل الحكومة العراقية، أمر لا يبعث على الاطمئنان".
وأشار إلى أنّ "بعض الكتل السياسية لم تستطع بعد، مغادرة الاستعانة بإيران لتحقيق مصالحها، الأمر الذي سيفتح الباب أمام مرحلة خطيرة يقبل عليها العراق مجددا، لا تختلف من السنوات التي عانى منها العراقيون في حكومة المالكي".
ودعا الزبيدي الكتل السياسية، إلى "الحفاظ على سيادة القرار العراقي، وعدم الانجرار وراء الوعود والأجندات الخارجية التي لا تريد الخير للعراق".
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه الكتل السياسية العراقية، الفائزة بالانتخابات حواراتها لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر، التي ترشح رئيسا للحكومة المقبلة.
في هذه الأثناء، نفى تحالف "النصر" بزعامة رئيس الوزراء حيدر العبادي تقارير لصحيفة عربية قالت فيها إن هناك انسحابات من التحالف، مؤكدا أن رئيس التحالف حيدر العبادي هو الأوفر حظا لرئاسة الحكومة لولاية ثانية.
وقال المتحدث باسم الائتلاف حسين العادلي، في بيان، إن "التنافس وصراع الأجندات وراء مزاعم انسحاب أعضاء من النصر وانضمامهم لقوائم أخرى"، مبينا أن "الائتلاف متماسك ويخوض تفاهمات ناجحة لتشكيل الكتلة الأكبر".
وأكد العادلي أن "جميع الأخبار التي توحي بانسحاب العبادي أو ترشيح بديل عنه لا صحة لها، وهي فبركات معروفة المصدر والأجندة"، لافتا أن "العبادي ما زال الأوفر حظا للولاية الثانية".