وذكرت "سي أن أن" أن الاستعدادات لنشر التقرير تعد المؤشر الأبرز على أن مولر أشرف على إنهاء تحقيقاته التي دامت لنحو عامين، مشيرة إلى أن التوقيت الدقيق لإعلان نتائج التحقيق يبقى محط تغيير محتمل.
إلى ذلك، لفت تقرير الشبكة الأميركية إلى أن ما سيكشفه بار وكمية المعلومات التي سيمد بها الكونغرس ما زال غير واضح، وبأنه من غير الواضح كذلك الحيز الزمني الذي سيحتاج إليه موظفو وزارة العدل لإعداد ما سيتم تقديمه للمشرعين.
في المقابل، رجحت "سي أن أن" أن يأخذ موظفو وزارة العدل بعين الاعتبار الرحلة الخارجية التي سيجريها الرئيس دونالد ترامب، قريباً لعقد قمة مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، بغية عدم التأثير على الجهود الدبلوماسية للبيت الأبيض، وهو ما قد يدفع بار إلى تأجيل أي خطوة قد يقدم عليها.
وأوضحت الشبكة أن بار قال إنه يود أن يكون "شفافاً" قدر الإمكان مع الكونغرس والرأي العام الأميركي، و"ّذلك بما يتماشى مع التدابير والإجراءات القانونية".
Twitter Post
|
وأضافت أنه بمقتضى بما يلتزم به المدعي الخاص، فإن مولر يتعين عليه تسليم "تقرير سري" إلى بار، بصفته المدعي العام، لحظة إنهائه لمهامه، مشيرةً إلى أن التدابير لا تنص على إلزامية مد الكونغرس، ومن خلاله الرأي العام، بنتائج تحقيقاته. كما لفتت إلى أن وزير العدل أوضح بما لا يدع مجالاً للشك بكون وزارته تتجنب وبشكل عام نشر معلومات "حاطّة" حول أفراد لم يجرِ توجيه أي تهم لهم.
وكنتيجة لذلك، يشير مقال "سي أن أن" إلى أن أحد أكبر الأسئلة التي سيواجهها بار خلال الأسابيع القادمة تتعلق بحجم خلاصات تقرير مولر السري التي ينبغي كشفها أمام الكونغرس.