المقدسيون يتصدون لمحاولة مستوطنين اقتحام مصلى باب الرحمة

القدس المحتلة

محمد محسن

محمد محسن
07 مارس 2019
C2BC13CA-DAF2-46E1-83F6-D85C129DDF55
+ الخط -
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، مصلى باب الرحمة، أحد أبواب المسجد الأقصى، وسط محاولات من مستوطنين متطرفين أداء صلوات تلمودية بالقرب منه.

وأفاد حراس للمسجد الأقصى في تصريح لـ"العربي الجديد" بأن عناصر وضباطا من شرطة الاحتلال اقتحموا المصلى بنعالهم من دون مراعاة لقدسيته، وقاموا بتصوير جميع من تواجد في داخله. 

وسبق عملية الاقتحام محاصرة قوات الاحتلال جموع المواطنين في باب الرحمة الذين كانوا تصدوا لمستوطنين حاولوا الوصول إلى مدخل المصلى، وواجهوهم بهتافات التكبير، لتسارع شرطة الاحتلال إلى فرض حصار على المصلين لتأمين انتقال المستوطنين من محيط المصلى.

يذكر أن نحو 110 مستوطنين شاركوا في اقتحامات  المسجد الأقصى اليوم بحماية قوات الاحتلال.

يذكر أن قناة التلفزة الإسرائيلية الرسمية "كان"، كانت ذكرت مساء أمس الأربعاء، أنّ اتصالات مكثفة تجري بين الأردن وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدف التوصّل لاتفاق يفضي إلى تلافي انفجار الأوضاع الأمنية في القدس المحتلة والضفة الغربية المحتلة، بعد إصرار المقدسيين على فتح باب الرحمة؛ أحد أبواب المسجد الأقصى، والصلاة فيه.



ويأتي هذا التطور في أعقاب دعوة الأوقاف الإسلامية الفلسطينيين للتوجّه إلى المسجد الأقصى، غداً الجمعة، من أجل الصلاة في باب الرحمة، وعدم السماح لإسرائيل بإغلاقه مجدداً.

وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، أنها أمهلت الأوقاف، سبعة أيام لتقديم طعن في محاكم الاحتلال على قرار إغلاق باب الرحمة بالمسجد الأقصى.

ولا يعترف مجلس الأوقاف الإسلامية، التابع للأردن، بالمحاكم الإسرائيلية ولا القرارات الصادرة عنها، ويرفض التعامل معها.



وأعاد المقدسيون
 فتح باب الرحمة بالقوة في 22 فبراير/شباط الماضي، بعدما كانت شرطة الاحتلال أقفلته عام 2003، في أوج الانتفاضة الفلسطينية، وجددت تمديده سنوياً، وصادقت محكمة الصلح على ذلك الإجراء عام 2017.




ذات صلة

الصورة
قناة السويس من جهة الإسماعيلية، 10 يناير 2024 (سيد حسن/Getty)

سياسة

دعت جهات مصرية إلى منع مرور السفن الحربية الإسرائيلية في قناة السويس بعد توثيق مشاهد عبور سفينة حربية إسرائيلية فيها أخيراً، وسط غضب شعبي مصري.
الصورة
دبابة إسرائيلية على حدود لبنان من جهة الناقورة، 13 أكتوبر 2024 (Getty)

سياسة

اشتدت حدة المواجهات البرية بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان مع دخول المعارك شهرها الأول من دون أن تتمكن إسرائيل من إحكام السيطرة.
الصورة
قصف إسرائيلي في محيط قلعة بعلبك الأثرية، 21 أكتوبر 2024 (نضال صلح/فرانس برس)

سياسة

انضمّت مدينة بعلبك إلى الأهداف الإسرائيلية الجديدة في العدوان الموسَّع على لبنان تنفيذاً لسياسة الأرض المحروقة ومخطّط التدمير والتهجير الممنهج.
الصورة
ما تركه المستوطنون من أشجار مقطوعة ومحصول مسروق في قرية قريوت (العربي الجديد)

سياسة

تعرضت الأراضي الزراعية في موقع "بطيشة" غربي قرية قريوت إلى الجنوب من مدينة نابلس لهجوم كبير من المستوطنين الذين قطعوا وسرقوا أشجار الزيتون المعمرة