وكتب غرينبلات على موقع "تويتر" "قررنا عدم نشر رؤية السلام (أو أجزاء منها) قبل الانتخابات الإسرائيلية".
Twitter Post
|
إلى ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، إنه يتوقع أن تنشر الولايات المتحدة خطتها للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والتي طال تأجيلها، بعد وقت قصير من الانتخابات الإسرائيلية.
وقال نتنياهو، خلال تجمع انتخابي "علمنا هذا المساء أن (صفقة القرن) للرئيس (دونالد) ترامب ستنشر وتقدم للعالم بعد الانتخابات. في تقديري إن ذلك سيحدث بعد الانتخابات بوقت قصير".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن أن الولايات المتحدة قد تعلن تفاصيل خطة السلام والمعروفة إعلامياً بـ"صفقة القرن"، قبل انتخابات إسرائيل.
وكوشنر صهر ترامب، هو المهندس الرئيسي لخطة تنمية اقتصادية مقترحة بقيمة 50 مليار دولار للفلسطينيين ومصر والأردن ولبنان بزعم إحلال السلام في المنطقة.
وفي وقت سابق، قال ترامب على هامش لقائه بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال قمة السبع في فرنسا: "إسرائيل ترغب في التوصل إلى اتفاق سلام والفلسطينيون سيرغبون بالحصول على تمويل أميركي وإبرام صفقة".
واستطرد قائلاً: "لقد قطعت معظم التمويل عن الفلسطينيين كما تعلمون، الكثير من التمويل، وأظن أنهم يرغبون في استعادته، وأظن أنهم يرغبون في التوصل إلى اتفاق. كانوا يقومون بالتفاوض من خلال دفع الكثير من الأموال، كانوا يقومون بالدفع مراراً وتكراراً، وكان يتم التعامل معهم بقلة احترام وهم يواصلون الدفع. لقد تواصل ذلك لسنوات عدة لذلك، لا أثق بهذه الطريقة".
وأضاف ترامب: "أظن أن الناس قد تعبوا بعد سنوات وعقود من القتال، والحديث عن صفقة السلام لن يكون قبل الانتخابات، ولكنني أعتقد أنكم قد تطلعون على الصفقة قبل الانتخابات، وأظن أنه سيتم إبرام صفقة. ولكن يقول الجميع إنه لا يمكن إبرام صفقة، ويشيرون إلى الاتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين. بينهم كم هائل من الكراهية على مر عقود، لذا سنرى ما إذا كان يمكننا تحقيق ذلك".
Twitter Post
|
وترفض السلطة والفصائل الفلسطينية بشدة ما يسمونها بـ"صفعة القرن"، متهمين الإدارة الأميركية بالانصياع للرغبة الإسرائيلية ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية لصالح دولة الاحتلال.
وقطعت السلطة الفلسطينية علاقاتها بالإدارة الأميركية ورفضت لعبها لأي وساطة في عملية السلام، فيما أعلنت واشنطن وقف تمويل منظمة الأونروا التي تقوم على رعاية شؤون اللاجئين الفلسطينيين.