استشهد ثلاثة فلسطينيين، بينهم طفلة، اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد إطلاق النار عليهم على حاجز شمال غرب القدس.
وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن قوات الاحتلال أطلقت النار على مركبة كان يستقلها رجل وزوجته على حاجز بيت إكسا شمال غرب القدس، كما أصيبت طفلة (3 سنوات) كانت في مركبة عائلتها على الحاجز، قبل الإعلان عن استشهادهم في وقت لاحق.
وبحسب تلك المصادر، فإن الزوجين الشهيدين هما محمد مزيد أبو عيد وزوجته ضحى أبو عيد وهما من بلدة بدو، أما الطفلة فهي رقية أحمد عودة أبو دهوك جهالين.
ونفت المصادر زعم قوات الاحتلال بشأن محاولة الشاب الذي كان برفقة زوجته تنفيذ عملية دهس، مشيرة إلى أنه كان بانتظار السماح له بالمرور عبر الحاجز.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد قالت إن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارة كان يستقلها رجل وامرأة بزعم تنفيذهما عملية دهس على حاجز بيت إكسا شمال غرب القدس.
من موقع عملية الدهس المزعومة شمال غربي القدس المحتلة. pic.twitter.com/5bnGQc00e1
— موقع عرب 48 (@arab48website) January 7, 2024
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن عملية الدهس المزعومة أسفرت عن إصابة جندية في حرس الحدود بجراح طفيفة.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت حاجز بيت إكسا بالكامل ومنعت الدخول أو الخروج من القرية، ومنعت مركبات الإسعاف الفلسطينية من الوصول إلى المكان لإنقاذ المصابين.
وبذلك، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية، منذ فجر اليوم الأحد، إلى 11 بعد استشهاد سبعة شبان في جنين وشاب في بلدة عبوين شمال رام الله.