- الوثيقة تهدف إلى توحيد القوى السياسية لدعم المؤسسة العسكرية في مواجهة قوات الدعم السريع، مع تزامن توقيعها مع مرور عام على الحرب في السودان التي أثارت قلق دول الجوار.
- الحرب في السودان خلفت نحو 15 ألف قتيل وأكثر من ثمانية ملايين نازح ولاجئ، مع فشل الجهود الدولية في إيجاد حل تفاوضي، مما أدى إلى تصاعد الدعوات الأممية لتجنيب البلاد كارثة إنسانية.
شهدت العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأربعاء، توقيع مجموعة من الكيانات السياسية وثيقة تتضمن رؤية لإدارة "الفترة التأسيسية الانتقالية في السودان" تدعم الجيش السوداني. وشارك في مراسم توقيع الاتفاق، ممثل عن الجامعة العربية، وآخر عن الاتحاد الأفريقي، إضافة إلى سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، كريستيان برغر، والسفير الروسي بالقاهرة، جيورجي بوريسينكو.
وتتضمن الوثيقة الموقعة في القاهرة "التوافق على دعم القوات المسلحة السودانية، وتوحيد القوى السياسية الموقع عليها لتكون بمثابة تجمع سياسي مدني داعم للمؤسسة العسكرية في حربها ضد (المتمردين)"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع. ويأتي توقيع الوثيقة الجديدة، مواكباً لمرور عام على اندلاع الحرب في السودان في إبريل/نيسان من العام الماضي، وسط مساعٍ إقليمية للسيطرة على الأزمة التي باتت تؤرق دول الجوار في ظل تزايد أعداد النازحين.
ووقع على وثيقة "رؤية الفترة التأسيسية الانتقالية في السودان" 48 حزباً ومجموعة سياسية سودانية، شملت: حزب البعث السوداني، والمجلس الأعلى للإدارة الأهلية، وحركة تحرير السودان برئاسة مصطفى تمبور، والتجمع الاتحادي الإرادة الوطنية، والحزب القومي السوداني، وحركة جيش تحرير السودان- المجلس القيادي، والتحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية، والحركة الشعبية للتحرير والعدالة، وحركة الإصلاح الآن، وحركة جيش وتحرير السودان برئاسة مني أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة برئاسة جبريل إبراهيم.