5 شهداء فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال واشتباكات مسلحة في جنين والقدس

رام الله

محمود السعدي

محمود السعدي
القدس المحتلة

محمد محسن

محمد محسن
القدس المحتلة

نضال محمد وتد

نضال محمد وتد
القدس المحتلة

سامر خويرة

سامر خويرة
26 سبتمبر 2021
والدة الشهيد أحمد زهران
+ الخط -

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأحد، استشهاد أربعة مواطنين برصاص قوات الاحتلال في القدس وجنين، في حين أعلن محافظ جنين أكرم الرجوب، استشهاد شاب آخر ما زال جثمانه محتجزاً لدى قوات الاحتلال، بحسب ما نقلت وكالة "وفا".

وبحسب ما أفادت به وزارة الصحة في بيان لها، فإن الارتباط المدني قد أبلغها باستشهاد ثلاثة مواطنين في قرية بدو شمال غرب القدس المحتلة، فيما استشهد الأسير المحرر أسامة صبح في بلدة برقين غرب جنين.

وأعلنت محافظة جنين بعد ظهر اليوم الأحد، أن الشهيد الثاني في بلدة برقين هو يوسف محمد فتحي صبح (16 عاما).

وأكدت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن قوات الاحتلال أبلغت عائلات شهداء بدو الثلاثة باستشهادهم وهم أحمد زهران، محمود حميدان، زكريا بدوان. 

والشهيد أحمد زهران هو أحد عناصر كتائب القسام في الضفة الغربية، وهو أسير محرر ومطارد منذ عدة أشهر، وهو شقيق الشهيد القسامي القيادي زهران زهران، أحد منفذي عملية خطف الجندي "نحشون فايسمن" عام 1994 التي نفذتها مجموعة من كتائب القسام.
واعتقلت قوات الاحتلال في الآونة الأخيرة  تقى الدين زهران وزوجها الأسير المحرر إبراهيم زهران، بعد أيام من اعتقال 6 من أفراد العائلة دفعة واحدة من بينهم ثلاثة من أبناء الشهيد زهران، كما اعتقل جيش الاحتلال أيضا أسماء عاصي من قرية بيت لقيا جنوب غرب رام الله، وهي زوجة الشهيد أحمد زهران.

وفجر اليوم، اندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة في عدة مناطق في بلدة برقين غرب جنين، وحاصرت قوات الاحتلال منزلا يقع على أطراف البلدة. 

من جانب آخر، أكد القيادي في حركة فتح سعيد يقين لـ"العربي الجديد"، أن اشتباكاً مسلحاً وقع فجر اليوم، في منطقة وادي عجب في منطقة جبلية تقع بين عدة قرى شمال غرب القدس، مشيرا إلى أن الاشتباك استمر ساعات عدة.
وأشار يقين إلى أن مواجهات اندلعت خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بدو المجاورة، من دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد شنت، منذ منتصف الليلة الفائتة وفجر اليوم الأحد، عملية عسكرية واسعة النطاق، في عدة بلدات غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث خاض مقاومون فلسطينيون اشتباكات عنيفة في بلدة برقين غرب جنين، عقب محاصرة أحد المنازل في البلدة.

وقال أحمد خلف، أحد أهالي البلدة، لـ"العربي الجديد"، إن جيش الاحتلال يحاصر منزلا ويطلق الرصاص صوبه، وينادي عبر مكبرات الصوت على أحد الأشخاص لتسليم نفسه، مشيراً إلى أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار على الاحتلال من عدة محاور. 


وفي السياق، أكد مدير نادي الأسير الفلسطيني في محافظة جنين، منتصر سمور، لـ"العربي الجديد"، وهو أحد أهالي بلدة برقين، أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال بالتزامن مع الاشتباكات المسلحة، ما أوقع إصابات عدة لم تعرف طبيعتها.
من جانب آخر، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد عابد، من قرية كفر دان غرب جنين، وسط مواجهات عنيفة شهدتها القرية، فيما أصيب أحد الشبان بجروح، وفقاً لسمور.
واعتقلت قوات الاحتلال شاباً آخر من بلدة قباطية بعد مداهمة منزله، كما اعتقلت قوة إسرائيلية خاصة، في منتصف الليلة الماضية، الشابين محمد السعدي وأحمد أبو رميلة، قرب محطة محروقات وسط مدينة جنين.

وفي وقت سابق، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم أن أربعة فلسطينيين استشهدوا فجر اليوم خلال عمليات تبادل إطلاق نار مع قوات الاحتلال.
وأضافت أن قوات الاحتلال شنت الليلة الماضية وفجر اليوم خمس عمليات اقتحام مختلفة لاعتقال خلايا تابعة لحركة "حماس" بالضفة.
وذكر موقع "معاريف" الإسرائيلي، نقلًا عن الناطق بلسان جيش الاحتلال العقيد ران كوخاف، أن تبادل إطلاق نار كثيف وقع بين جيش الاحتلال ومسلحين فلسطينيين في قرية برقين خلال اقتحام الجيش القرية لاعتقال ناشطين تابعين لـ"حماس".
وبحسب الناطق فإن الأوضاع قد تؤدي إلى إطلاق صواريخ من غزة باتجاه إسرائيل.

إصابة جنديين إسرائيليين بجروح بليغة خلال اشتباك برقين

أقر الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي كوخاف ران، بإصابة اثنين من عناصر وحدة المستعربين "دوفدوفان" فجر اليوم، خلال الاشتباكات التي وقعت بين عناصر جيش الاحتلال ومقاومين في قرية برقين قضاء جنين، وأسفرت عن استشهاد الأسير المحرر أسامة صبح.
وأعلن جيش الاحتلال أنه تم نقل الجنديين الإسرائيليين إلى مستشفى رمبام في حيفا، مشيرًا إلى أنهما أصيبا بجروح بالغة.
في غضون ذلك، قالت الإذاعة الإسرائيلية ومواقع إسرائيلية مختلفة، إن جيش الاحتلال يستعد لاحتمالات تصعيد عسكري في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث لم يستبعد الناطق بلسان جيش الاحتلال، أن تطلق قذائف من قطاع غزة باتجاه دولة الاحتلال.

وزعم الجيش الإسرائيلي أن الشهداء الثلاثة في بيت عنان كانوا يشكلون خلية تابعة لحركة "حماس"، تخطط لتنفيذ عملية "قريبًا جدًا"، مؤكدًا أن جيش الاحتلال يطارد أفراد المجموعة منذ مدة طويلة، مشيرًا إلى اعتقال عدد من الناشطين التابعين للحركة خلال عمليات اليوم.
إدانات

قوبلت جريمتا الاحتلال الإسرائيلي بقتل عدد من الفلسطينيين اليوم الأحد، بإدانات واسعة من قبل فصائل فلسطينية، وسط الدعوة إلى تفعيل المقاومة. 

ودانت الرئاسة الفلسطينية كذلك الجريمة، واعتبرتها "امتدادا لمسلسل الانتهاكات والجرائم والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء شعبنا، مؤكدة أن استمرار هذه السياسة، سيؤدي إلى انفجار الأوضاع وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار".

بدورها، أكدت حركة "حماس"، في بيان صحافي، أن "دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، ووصاياهم بوصلة إلهام، والشعب الفلسطيني وفي مقدمته قادة حماس وأبناؤها سيظلون في مقدمة الصفوف لمواجهة المحتل الغاصب مهما بلغت التضحيات، حتى دحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية المحتلة، واستعادة الحقوق الفلسطينية كاملة، وحماية المقدسات وعلى رأسها المسجد الأقصى".

ودعت حركة "حماس" أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى "تصعيد المقاومة ضد المحتل في جميع نقاط التماس، وعلى الطرق الالتفافية، مشددة على أن خيار المقاومة والرصاص هو القادر على حماية الحقوق وتحرير الأسرى وحماية المسرى".

وكانت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، قد نعت شهيدها أسامة صبح الذي استشهد في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في جنين.

وقال الناطق العسكري لـ"سرايا القدس"، أبو حمزة، في رسالة مقتضبة عبر "تليغرام": "مقاتلونا الأبطال تصدوا ببسالة للتوغل في جنين وخاضوا اشتباكاً بطولياً مع قوات الاحتلال وأوقعوا إصابات محققة في صفوف العدو".

ذات صلة

الصورة

سياسة

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، بلدة عزون شرقي قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، وسط انتشار عسكري كثيف
الصورة
جنود إسرائيليون يقومون بدورية على طريق رفح في قطاع غزة، 13 سبتمبر 2024 (Getty)

سياسة

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في تقرير طويل إن تكتكيات حرب العصابات التي تنتهجها حركة حماس  في شمال غزة يجعل من الصعب هزيمتها.
الصورة
مسيرة وفاء للسنوار في رام الله (العربي الجديد)

سياسة

نظمت حراكات شعبية وقوى فلسطينية وقفة ومسيرة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة ظهر اليوم السبت، وفاءً لبطولة وتضحية الشهيد يحيى السنوار.
الصورة
خلال تشييع الشهيدة حنان أبو سلامة (زين جعفر/ فرانس برس)

مجتمع

غدر الاحتلال الإسرائيلي بمن سمح لهم بقطف الزيتون من أهالي قرية فقوعة في جنين، لتسقط حنان أبو سلامة أول شهيدة للزيتون
المساهمون