دخلت رئاسة جو بايدن، أمس السبت، 21 ديسمبر/كانون الثاني، عامها الثالث في ظلّ وضع محفوف بالفضائح في الداخل وبالانتكاسات المحتملة في الخارج، وحتى الآن، تعثرت الإدارة في احتواء هذه الاحتمالات وقطع الطريق على مضاعفاتها.
شهد يوم أمس الجمعة، أول اختبار لتوافق الأحزاب المشاركة في حكومة الاحتلال حول المشروع الاستيطاني، إذ ردّ الوزيران سموتريتش وبن غفير بغضب على قرار وزير الأمن يوآف غالانت إخلاء بؤرة استيطانية شمال الضفة الغربية، دشّنها مستوطنون بدون إذن الجيش والحكومة.
الإعلان عن اكتشاف وثائق رسمية "سرية" في مكتب خاص للرئيس، جو بايدن، وضع البيت الأبيض في مأزق من صنع يديه، ويصعب الإفلات من كلفته السياسية والانتخابية، والأرجح، إن لم يكن المؤكد، أنه أطاح احتمال ترشيح بايدن لولاية ثانية في 2024.
اختارت موسكو قبل أيام قليلة رئيس أركان جديداً للقوات المسلّحة لقيادة العمليات في أوكرانيا، في دليل على نفاد صبر روسيا واضطرابها في مواجهة حرب لا تستطيع الانتصار فيها، وفقاً لخبراء.
يعود النقاش حول الملف السوري في واشنطن، خصوصاً بعد التهديدات التركية ضد "قسد"، حليفة أميركا في شمال شرق سورية، وارتفاع وتيرة المطاردات لبقايا "داعش" في تلك المنطقة، وكذا النقاش الكبير حول التطبيع المحتمل بين أنقرة والنظام السوري.
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس الإثنين، أن "منتدى النقب" الذي أطلقت الإدارة الأميركية مبادرته، وعقد أول لقاء له على مستوى وزاري في مارس/ آذار الماضي، هو "عملية جديدة" للتعامل مع النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي.
يوافق اليوم الجمعة الذكرى السنوية الثانية لاقتحام مبنى الكونغرس الأميركي. الأقلية الجمهورية الترامبية آنذاك في مجلسي النواب والشيوخ صوّتت ضد التصديق على نتائج انتخابات الرئاسة، أما الآن، فإن المشهد يتكرر بصيغة ثانية، وكأن تلك الأزمة لم تنته بعد.