ازدحمت الشاشات العربية بمجموعة لا بأس بها من المسلسلات السورية التي تبشر بموسم "تنافسي" يعيد الألق لهذه الصناعة التي عانت ظروفًا صعبة قبل سنوات. اللافت تقدم بعض المخرجين السوريين في رسم صورة أكثر حرفية لجهة الأعمال المعروفة بالدراما المُشتركة.
تميّزت شارات وتترات مسلسلات دراما رمضان في حقبة الثمانينيات والتسعينيات بالإتقان والموهبة، وذلك نتيجة وجود شعراء كأحمد فؤاد نجم، وملحنين كعمار الشريعي وغيرهما
ينطلق شهر رمضان هذا العام بعدد مسلسلات أقلّ من المعتاد، نتيجة أسباب أغلبها سياسية ــ اقتصادية، في مصر، كما سورية. ففي مصر، غلبت الرقابة المضمون، فتكثّفت الإنتاجات الكوميدية بدل الاجتماعية ـ السياسية.