قليلة هي الدول العربية التي لا يشكو مواطنوها من الارتفاع الكبير في الأسعار قبيل عيد الفطر. تراكمت سلسلة من الأزمات، من تداعيات فيروس كورونا، مروراً بأزمة الإمدادات والحرب الروسية على أوكرانيا وصولاً إلى المشكلات المرتبطة بالسياسات الاقتصادية المحلية
ارتفعت أسعار كعك العيد هذا العام في مصر بنسبة 30 في المائة، مسجلة 60 جنيهًا لكيلو الكعك" الشعبي"، مقابل 45 جنيهًا الموسم الماضي، نتيجة ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج من دقيق وسكر وسمن وزيوت وخلافه.
يعاني الأردنيون منذ عامين من ارتفاع الأسعار الذي تفاقم خلال العام الحالي بسبب ارتدادات جائحة كورونا والحرب الروسية على أوكرانيا. وتشكو الأسر من تآكل المداخيل بنسب كبيرة، ما دفعها إلى الإنفاق على المتطلبات الأساسية من مأكل ومسكن وعلاج
لم ينل الغلاء وتضرر قدراتهم الشرائية من الامتثال للعادة التي دأب عليها المغاربة بمناسبة ليلة القدر، فقد أقبلوا على الأسواق من أجل شراء الفواكه الجافة التي لا تخلو منها الموائد في هذه الليلة.
عبّر عدد من أصحاب المتاجر المصرية عن خيبة أملهم نتيجة تراجع مبيعاتهم خلال موسم عيد الفطر السعيد (الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك)، بمعدلات تخطت 80 في المائة، في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه، رواج بضاعتهم، لكي يسددوا ثمنها لتجار الجملة عقب العيد.