تواجه الحكومة التونسية غلاء الأسعار بخطة لزيادة واردات الغذاء قبل شهر رمضان، الذي يحل في الأسبوع الأول من مايو/أيار المقبل، في خطوة للحد من الانتقادات الشعبية لتزايد الأعباء المعيشية.
وهي لا تشعر بأن الاحتجاجات على غلاء المعيشة والزيادات الضريبية التي هزّت الأردن في الأيام الأخيرة تعنيها فعلاً. فمعركتها هي البقاء على قيد الحياة مع الدنانير الخمسة (حوالي ستة يورو) التي يجنيها زوجها المريض كل يوم.
خلال النصف الثاني من شهر رمضان، يذهب آلاف المصريين إلى الأسواق لشراء الملابس، استعداداً لاستقبال عيد الفطر، وما بين عام وآخر تعلو صرخات المواطنين من الارتفاع الجنوني للأسعار، حيث تشهد أسعار الملابس، خاصة ملابس الأطفال، قفزة هائلة
تنتشر السلع الرمضانية المهربة في الأسواق السورية، وتهدّد صحة المواطنين، فيما لا تزال الرقابة ضعيفة على الرغم من بعض محاولات ضبط الوضع، وسط تحذير من أن عائلات سورية كثيرة أصبحت تعيش على الشاي والخبز فقط.
يخشى تجار الملابس والمنسوجات من فشل المراهنة على مواسم الأعياد لتنشيط المبيعات بسبب تواصل حالة الركود رغم التعجيل بفتح المحلات التجارية ليلا وإقرار تنزيلات تراوح بين 5 و20%.