أطلقت الحكومة البريطانية أداة جديدة لمكافحة العنف الأسري، من شأنها تمكين الضحايا من الحصول على المساعدة بشكل سري من الصيدليات من خلال "طلب رؤية آني"، وهو كلمة سرّ. وأوضحت الحكومة أنّ "برنامج، طلب رؤية آني، وهو مختصر - أكشن نيديد إميدتلي- أي مطلوب التحرك فوراً، سيسمح للأشخاص المعرضين للخطر أو الذين يتعرضون للعنف بالإبلاغ بسرية بأنهم يحتاجون للمساعدة أو الدعم".
ويمكن للصيدلاني، بعد ذلك، التحدث مع الضحية بمكان خاص لمناقشة التدابير الواجب اتخاذها. ومن أجل نشر الاسم الرمزي، تسعى السلطات لتنظيم حملة إعلامية مدتها 4 أسابيع، خصوصاً على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: "بما أنّ علينا أن نطلب مرة جديدة من المواطنين البقاء في منازلهم لمحاربة فيروس كورونا، فمن المهمّ أن نتخذ إجراءات لحماية أولئك الذين لا يشكل المنزل مكاناً آمناً لهم".
ويشارك في هذه الحملة ما مجموعه 255 صيدلية مستقلة و2300 من متاجر سلسلة "بوتس". وخلال فترة الإغلاق الأولى، كانت واحدة من كل خمس شكاوى سجلتها الشرطة في إنكلترا وويلز تتعلق بحالات عنف منزلي (أكثر من 250 ألف حالة)، وفق ما أفاد مكتب الإحصاء الوطني في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، وهي زيادة بنسبة 18 في المائة مقارنة بعام 2018.
(فرانس برس)