أربع حقائق عن الزلازل

تعد الزلازل إحدى الكوارث الطبيعية التي لا يمكن التنبؤ بها، علماً أنها قادرة على إحداث تدمير كبير. والزلزال هو اهتزاز مفاجئ وسريع للأرض بسبب تحرك طبقة الصخور تحت سطح الأرض، أو بسبب نشاط بركاني أو صهاري. وترجع معظم وفيات الزلازل إلى انهيار المباني أو نتيجة لأخطار ثانوية كالحرائق وأمواج تسونامي والفيضانات والانزلاقات الأرضية وإطلاق المواد الكيميائية أو السامة. وفي ما يلي أربع حقائق عن الزلازل بحسب موقع "فوكس ويزير"، وهي:

1- نصف مليون زلزال سنوياً
تقدّر هيئة المسح الجيولوجي الأميركية حدوث حوالي نصف مليون زلزال سنوياً. ويحدث العديد منها في أعماق القشرة الأرضية، ولا يمكن معرفة وقوعها من دون استخدام أجهزة قياس الزلازل. ويقدر علماء الزلازل أن حوالي 20 في المائة فقط من زلازل العالم يشعر بها البشر، وحوالي 100 منها تسبب أضراراً كل عام.

2- أكبر زلزال مسجل كان بقوة 9.5 درجات
تقول هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن أكبر زلزال أبلغ عنه كان مركزه في تشيلي، وحدث في 22 مايو/ أيار عام 1960، وبلغت قوته 9.5 درجات على مقياس ريختر. وتشير التقديرات إلى مقتل أكثر من 3000 شخص، فيما وصلت قيمة الأضرار إلى حوالي 550 مليون دولار. 
أما أكبر زلزال أبلغ عنه على الإطلاق في الولايات المتحدة فكان بقوة 9.2 درجات، وحدث في ألاسكا. وتشير التقديرات إلى أن زلزال 28 مارس/ آذار 1964 أودى بحياة 131 شخصاً، وتسبب في أضرار بقيمة 400 مليون دولار.

قضايا وناس

التحديثات الحية

سورية: تقييم المنازل المتضررة بالزلزال في اللاذقية يشوبه الفساد

3 - تغيير طول اليوم
يمكن للزلازل الضخمة أن تقصر طول اليوم على الكوكب بأكمله. وتقول الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) إن الزلازل الكبيرة يمكن أن تغير محور الأرض، وبالتالي طول اليوم. ولا يمكن ملاحظة هذا التغير بالعين المجردة، ويتم قياسه بالميكروثانية (جزء من المليون من الثانية). ويعتقد العلماء أن زلزال سومطرة الذي وقع عام 2004 بقوة 9.1 درجات أدى إلى تقصير طول اليوم بمقدار 6.8 ميكروثانية.

4 - الاهتزاز قصير
كلما كان الزلزال أكبر، كلما زاد احتمال اهتزاز الأرض لفترة أطول. ولأن معظم الزلازل ضعيفة، فإن الاهتزاز يستمر لبضع ثوان فقط. أما في حال حدوث زلازل ضخمة نادرة، من الممكن أن يستمر الاهتزاز لبضع دقائق. ويقول الخبراء إن مجرد انتهاء الاهتزاز لا يعني أن الحدث التكتوني قد انتهى.
ويمكن أن تستمر الهزات الارتدادية لعدة أشهر أو حتى سنوات بعد الحدث الرئيسي. وتقول هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إنه كلما كان الزلزال الأصلي أكبر، كلما زادت الهزات الارتدادية.