قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، أمس الاثنين، إن خمس حالات إصابة بالملاريا تأكدت في ولايتي فلوريدا وتكساس، وهي المرة الأولى منذ 20 عاما التي تحدث فيها حالات إصابة محلية في الولايات المتحدة بالمرض الذي ينقله البعوض ويحتمل أن يكون قاتلا.
وأضافت أن الحالات الأربع في فلوريدا، إلى جانب حالة واحدة في تكساس، جرى تشخيصها على مدى شهرين.
وقالت، في تحذير صدر الاثنين، إن الملاريا تعد حالة طبية طارئة، وإن أي شخص تظهر عليه الأعراض يجب "فحصه على وجه السرعة".
لكنها أشارت إلى أن خطر الإصابة بالملاريا لا يزال منخفضا في الولايات المتحدة، وأن معظم الحالات يتم اكتسابها عندما يسافر الأشخاص خارج البلاد، وقالت إن 95 بالمائة من حالات الإصابة بالملاريا تحدث في أفريقيا.
من جهتها، نقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية عن علماء تحذيرهم من أن الملاريا يمكن أن تصبح أكثر شيوعا في الولايات المتحدة "مع ارتفاع درجات الحرارة" الناتجة عن التغيرات المناخية العالمية.
وكانت آخر مرة تشهد فيها الولايات المتحدة حالات ملاريا محلية عندما أصيب 8 أشخاص بالمرض في العام 2003 في مقاطعة بالم بيتش بولاية فلوريدا.
(رويترز، الأناضول)