ذكرت برقيات ديبلوماسية أميركية أن إدارة الرئيس جو بايدن أمرت الوكالات الحكومية بالتوقف فوراً عن تمويل مشاريع الوقود الأحفوري الجديدة كثيفة الكربون في الخارج، وإعطاء أولوية للتعاون العالمي لنشر تكنولوجيا الطاقة النظيفة. ويندرج ذلك ضمن الوعود التي أطلقتها الإدارة خلال مؤتمر غلاسكو الأخير للمناخ في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وسيعكس ذلك التزام الإدارة الأهداف التي حددتها في أمر تنفيذي أصدرته مطلع 2021، لإنهاء الدعم المالي الأميركي لمشاريع الفحم والطاقة كثيفة الكربون في الخارج.
وأوردت إحدى البرقيات: "يجب التأكد من أنّ أغلب التزامات الطاقة الدولية الأميركية تشجع الطاقة النظيفة، وتعزز التقنيات المبتكرة والقدرة التنافسية للتكنولوجيا النظيفة، وتدعم عمليات الانتقال الصفري، لكن قد لا تتوافر بدائل منخفضة الكربون قابلة للتطبيق في حالات نادرة ترتبط بضروريات أمنية ووطنية ملزمة تحتم إيصال الطاقة إلى مناطق معرضة للخطر، أو بأسباب جيواستراتيجية أو تنموية".
وتحدد السياسة الأميركية مشاريع الطاقة الدولية كثيفة الكربون بتلك التي تتجاوز فيها كثافة غازات الاحتباس الحراري حدّ 250 غراماً من ثاني أوكسيد الكربون لكل كيلووات/ ساعة، وتشمل الفحم أو الغاز أو النفط. وستسمح للوكالات الاتحادية بعدم المشاركة في توليد الفحم إلا إذا أظهر المشروع حبساً كاملاً للانبعاثات، أو كان جزءاً من تسريع للتخلص تدريجاً من الانبعاثات.
(رويترز)